الجمعة، 2 أكتوبر 2015

و غادرَت..

تعاهدتُ مع الشمسِ ، أن نبقى على علاقَةٍ مهما غابّت!
فهيّ ستُشرِق حتماً في اليومِ الجدِيد .
و عاهدتُها بدورِي أن أنتظِرَ في عُشي .
حتى تعودَ ، فنجتمِعُ من جدِيد .
ولمّا غابتِ الشمس ، و ظهرَ القمر ، أُفتتنتُ به!
بقيتُ ألقِيهِ نشيداً ، أغرِدُ له ، متناسياً عهدِيَّ مع الشمس..
فلما قالَ لي القمر ، أنهُ قد آن وقتُ الذهاب .
غادرتُ عشّي ، ألاحقُهُ بإفتتانيّ له.
مخلفاً ورائِي بعضَ تغاريدَ مُهملة ، وعهداً قد نُقِض!!
حتى أشرقتِ الشمسُ على عُشي فارغاً ، يخلو مني.
و غادرَت..