الجمعة، 4 مارس 2016

أهلِ الرجُوع .

اليوم :
أنتَ مُغادِر .
ولا أعلمُ إن كُنتَ من أهلِ الرُجوع .
فأردت أن أوصلَ شكري إليك ..
لأنكَ تستحقه .
فأنتَ قد أهديتني الكثير مما لا أقدر أن أنساه ..
بكيتُ بكل مشاعري عِندك ، لكَ و منكَ ، غيرَ مهتمةٍ إن كانت هناكَ حدودٌ يجب ألّا أتخطاها .
ضحكتُ من أعماقِ قلبي ، بسببكَ و لأجلك ، دونَ أن أفكرَ للحظةٍ أن أتوقف .
أحتوتكَ نفسيّ أخاً ، وأباً ، و صديقاً عزيزاً ، بين أحضانها .
لكنها لم تستطع ان تحبك ..
نعم ، لم تحاول فعلَهُ أصلاً ..
لدافعٍ أناني ، ألّا تقللَ من قدرها ، بوقوعِها في الحُب .
فشكراً ، لإحتوائك لي بالقدر الذي جعلني أحسبُك كل الناس .
شكرا ،ً لتقبلي كما أنا ، رغم عيوبي و رفضي الدائم لكل شيء .
شكراً ، لكونكَ هنا من أجلي .
شكراً ، لخوفكَ عليّ أن أبكي .
لكنني حينَ أفعل ، فهذا لأجلك ، و لأجلكَ لن أخجل من البكاء .
و ختاماً : شكراً لك ، على كل شيء .
و حاول أن تكُن من أهلِ العودةِ والرجوع .