السبت، 21 نوفمبر 2015
يا فلسطين *
الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015
و لأنكَ فعلت ، لن أنسى .
حكيتُ لكَ عن شخصِي ..
شكوتُ لك الكثيرَ عن همِي ..
و حدثتُكَ عن آلامِ صدرِي بعدَ رحِيلهم .
فوعدتنِي ألفَ مرةٍ أن تبقى .
حتى أخلفتَ الوعد !!
ولم تكتفِي بالهُجران و التَرك ..
بل وطعنتَنِي ألفَ مرة ، بقدرِ وعودِكَ الزائِفة !
ولأنكَ فعلت ، لن أنسَى .
وسأُجهّزُ أضعافَ الطعناتِ تلِكَ لأرُدها إليك .
فلستُ تلكَ الضعيفةَ التِي عهِدتَ بعد اليوم *
عنقودُ عِنب #
دُنيا معلقةٌ كعُنقودِ عِنب .
حباتٌ منها قد تصنعُ خلوداً ، في جنةِ الدُنيا .
و حباتٌ ، تُعصرُ و تُحفَظ ..
لتكونَ خمراً !
تنسَى بين عصارتِها ، إن عشِت :
وجودَ الجحِيم *
َ
يقدّس و يخشَى $ .
عتمة ..
ضجيجٌ و صُراخ !
تحتَ أوتارِ العزفِ الصاخب .
يكمُنُ حزنٌ ثائِر ..
يُقدّسُ الهدوءَ ، و يخشى :
أن يتملَكُهُ الفرَاغ !*
رسالةُ إعتذارٍ إلى كُل العالم *
-
رسالةُ إعتذارٍ إلى كُل العالم :
إلى كُل الشعوبِ الفقيرة حينَ لم نُساعدها .
و إلى الطبيعةِ حينَ دمرناها .
إلى النقاءِ حينَ دنسناه ، إلى أمهاتِنا حينَ أتعبناهُن .
و إلى كُل شيءٍ خُلِق في الوُجود ..
أعتذرُ بالنيابةِ عن الجميع !
فهيّ مغرياتُ الحياة تجبرنا لنتصَرَفَ دونَ وعِي ..
و هي نفسُها التي تأخذنا إلى الخطايا ، إلى النسيانِ و الكتمان .
نحن آسفون ، لكلِ شعبٍ نسيناه .
للطبيعةِ و النقاء ، للأُمهاتِ و الأهالي .
للهِ حينَ إلتهينا ، حينَ غفلنا عن عبادتهِ و ذِكره!
اللهُمّ ، لا تجعلنا مِمَن له حقٌ على الغير ، أو لهم حقٌ علينا .