الخميس، 22 مايو 2014

أنتِ لهبٌ ؛ وأنا ماء *حوار قصير* .

- أنني أُحرقك بلهبي .. فلما لستَ تهرب ؟
لأنكِ راحةٌ لي .
- حقاً .. يبدو أنكَ تتوجهُ إلى لموت .
لا .. أنا فقط أُحاول أخذكِ معي إلى الحياة .
- لكنني لهب !

وأنا ماء ؛ لذلكَ لا تقلقي .

الثلاثاء، 20 مايو 2014

لا يد ؛ ولا حبلَ نجاة .

أُغمر في مياهٍ من الوحدة ..
ثم أغرق ؛ وأسقطُ إلى القاع !
أنتظرُ يداً تنتزعني من إختناقي .. 
لكن يخيبُ أملي .. وتخوننِي التوقعات :
فلا يلتقطُني أي شيء !

لا يدَ أحدٍ من الأصحاب ؛ ولا طوقُ نجاة .

السبت، 3 مايو 2014

حينما تملكني الحب *

‏إنني أشعر بها !
أشعر بتلكَ الكلمة تتوغل بداخلي ؛ بينما لا أراها ..
أُنكر معناها ؛ لكنني مأسورٌ بها ..
أُحاول أن أُنكرها ؛ وأن أخرجها من داخلي !
لكن المعنى يتشبث ؛ و ها هو الآن يتجسدني .
إنني لستُ نفسي الآن !

لقد أصبحتُ هو ؛ حينما تملَكني الحب . 

الجمعة، 2 مايو 2014

رفيقيّ الندم *


أُنظر إليّ ؛ وأنا أُحلق ..
أُلامس الهواء ..
و أحلقُ إلى أي مكآن !
حُرةٌ ؛ إن أردنا إختصارَ الكلام ..
الكُل يقولُ ذلك الكلآم حينما يراني !
لكنني لا زلتُ مقيدةً ؛ مأسورة :
بِكَ أنت !
لإتكائي عليك قبل الطيران !
وإستنفاذُ كافةِ قوتك ؛ لتحقيق أمنيتي الأنانية !
أتعلم !؟
أصبحتُ بسببكَ أراقبُ خلفي ..
لعلكَ تعود !
ثمُ تجهزُ لي هبوطي ..
فأبقى مجاورةً يديك بعد كُلِ هذا ~
لكنك لن تقبل !
فَبِخيانتي العظمى لن تُسامحني ؛ ولن أُسامحَ نفسي !
لهذا سأبقى أُحلق ؛ وأستبدلكُ برفيقيَّ الندم .
وما هذا سيُعيدك إن أردتُ .. في يومٍ ما *

أحاديثٌ شخصية ؛ قبيل يومِ الميلاد .

يومُ ميلادك قريب ؛
آهِ ! لو أعرفُ ما أُهديك !
إنني في حيرة ، لا أعرف ما يناسبكَ من هدايا !
بضعُ كلماتٍ أم كتآبةُ حكاية ؟
سأبقى أبحثُ عما يليق ..
وأتمنى أن يُعجِبَك ما سأُهديكَ أيُها الصديق .
~~
مضى يومٌ آخر جديد ..
ولم أجد أية فكرةٍ تفيد ..
تباً لعقلي لا يستطيع التفكير !
آسفٌ إن لم أستطع إيصال الهدايا
فالبال خاوٍ ؛ والعقل توقف من قوة التركيز .
~~
يبدو أنه لا هدايا لك ..
فلقد سئمتُ التفكير ولم أجد الحل !
حاولتُ تجهيز بعضِ الكلمات ..
لكن لم تعجبني أي واحدةٍ منهن بالذات !
أتسائل : هل عليّ أن أُلغي فكرةَ الهدية ؟
أم أكثر من البحث بجدية ؟ ..
~~
لا مجال ولا وقت للمزيد من الإنتظار ..
بحثتُ عن الكثير من الأمور التي لربما أستطيع
لكنني لم أجد ..
لذا بدأت بالتفكير في أن أكتب لكَ قصيدة ..
لكن ضاعت حروفي .. وإختفت كلماتي ؛
وتشتتت عباراتي !
أريد الكتابة ؛ اريد أن أكونَ مفيدةً في شيء ما .
~~
إستطعتُ كتابة القليل ..
وما كتبته كان كُل أفكاري خلال بعضِ الأيام :
ولقد دونتُها لكَ في الأعلى !
كي تعرف قيمتك عندي ..
وأعتذر فلم يكن في وسعي أن أكتب الكثير ..
عموماً : إسعد !
فاليوم هو عيدكَ أيها الحبيب !
والآن سوفَ أبدأُ بسردِ تهنئتي :
كل سنةٍ و أنتَ بدرٌ في سمائي ؛
كل سنةٍ و أنتَ إسمٌ أفرح حينما يمرُ في بالي ؛
كل سنةٍ وأنتَ هنا .. معي !
و .. كل سنةٍ وانت بخير ..
وأعتذر مجدداً إن وجدتَ في هداياي قصور ..
فليست كُل الهدايا تليق بك ! *

بخارٌ ؛ فسحابةً سوداء .

كبخارٍ يائس .. تجمع فأصبحَ سحابةً سوداء ..
تبكي قهراً ؛ مما تراهُ من ضياع ..
فالمنظر من الأعلى : حالك السواد .
ليس كلونٍ بالفعل ! لكنه .. بسببِ تصرفاتٍ حمقاء .
أطفالٌ موتى ! بسبب جشعِ الكِبار .
وآخرون قد تمردو ! والسبب .. خيانةُ أصدقاء .
وحينما أسقطت السحابةُ دموعها :
أصبحت الأرضُ هادئةً جميلة !
ليس لموتٍ ؛ أو تحملاً للآلام !
إنما بهجة ، و بسببِ المشاعر التي حملتها تلكَ الدموع ..

راجيةٍ عودةَ قلوبٍ ميتةٍ إلى الحياة ~