الجمعة، 2 مايو 2014

أحاديثٌ شخصية ؛ قبيل يومِ الميلاد .

يومُ ميلادك قريب ؛
آهِ ! لو أعرفُ ما أُهديك !
إنني في حيرة ، لا أعرف ما يناسبكَ من هدايا !
بضعُ كلماتٍ أم كتآبةُ حكاية ؟
سأبقى أبحثُ عما يليق ..
وأتمنى أن يُعجِبَك ما سأُهديكَ أيُها الصديق .
~~
مضى يومٌ آخر جديد ..
ولم أجد أية فكرةٍ تفيد ..
تباً لعقلي لا يستطيع التفكير !
آسفٌ إن لم أستطع إيصال الهدايا
فالبال خاوٍ ؛ والعقل توقف من قوة التركيز .
~~
يبدو أنه لا هدايا لك ..
فلقد سئمتُ التفكير ولم أجد الحل !
حاولتُ تجهيز بعضِ الكلمات ..
لكن لم تعجبني أي واحدةٍ منهن بالذات !
أتسائل : هل عليّ أن أُلغي فكرةَ الهدية ؟
أم أكثر من البحث بجدية ؟ ..
~~
لا مجال ولا وقت للمزيد من الإنتظار ..
بحثتُ عن الكثير من الأمور التي لربما أستطيع
لكنني لم أجد ..
لذا بدأت بالتفكير في أن أكتب لكَ قصيدة ..
لكن ضاعت حروفي .. وإختفت كلماتي ؛
وتشتتت عباراتي !
أريد الكتابة ؛ اريد أن أكونَ مفيدةً في شيء ما .
~~
إستطعتُ كتابة القليل ..
وما كتبته كان كُل أفكاري خلال بعضِ الأيام :
ولقد دونتُها لكَ في الأعلى !
كي تعرف قيمتك عندي ..
وأعتذر فلم يكن في وسعي أن أكتب الكثير ..
عموماً : إسعد !
فاليوم هو عيدكَ أيها الحبيب !
والآن سوفَ أبدأُ بسردِ تهنئتي :
كل سنةٍ و أنتَ بدرٌ في سمائي ؛
كل سنةٍ و أنتَ إسمٌ أفرح حينما يمرُ في بالي ؛
كل سنةٍ وأنتَ هنا .. معي !
و .. كل سنةٍ وانت بخير ..
وأعتذر مجدداً إن وجدتَ في هداياي قصور ..
فليست كُل الهدايا تليق بك ! *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق