السبت، 27 مايو 2017

كل عام وأنت باقٍ صديقي..

كان القمرُ بدراً في تِلك الليلة .
رغم أنها لم تكن الرابعة عشرَ في ذلك الشهر .
كانت الأرضُ مزدَهرةً في تلك الليلة .
رغم أنه لم يكن فصل الربيع قد حلّ آنذاك .
نسِيَ الجميعُ أن يُغلِق نافِذةَ غرفَتِه ، وتسَلّل قليلٌ من أهادِيج الفرح آنذاك .
فكانَ الربيعُ والبدرُ حينها انتِ ، وكانَ الفرحُ نابِعاً من روحِ السماءٍ .
وقد تشكَلت تلك الروح كغيمَةِ مطرٍ تتسرَبُ منها تِلك الأهاديج.
صدِيقي ، توأمي القادِم من عالمٍ موازٍ أسمُه السعادَة :
كُل عامٍ وأنت أقصى سعادَتي .
كل عامٍ وأنت لي كل ما تشكّل من كلامٍ في الأعلى.. أو أكثر .
كل عام وأنت باقٍ صديقي..

الى متى..

الى متى
يفر الزمان
و يطول المدى
الى متى
يستمر الحزن
و يبقى الاذى
خيّل إلي أن لا مستحيل بقربك
حتى وجدت الخيبات كثيرة
بين كفّيك كالندى
فمتى ترضى ان تكون لي فجراً
و تكون انت شمسي في اعلى السما
متى تلطم كبريائَك عني كِبراً
فتكونُ قمراً في ظلمة ليلي
والمسا ..

الثلاثاء، 9 مايو 2017

المساواة ظلماً .

كان لا يستطيع التحرك ، تأزمّت جميع القلوب لأجله و تعاطفت.
ارادت جميعها الا يشعروه بالاختلاف ، فجعلو اخاه الاصغر معاقاً دون ارادته 'من باب المساواة ظلماً' .
فنمى الأول و تعافى ، وبقي الآخر بلا ارادة لينمو.