الاثنين، 7 أغسطس 2017

جذور حزني.

جذور حزني عميقة جداً ، تصل إلى درك الأرض .
لا استطيع قلعه .. فاضطّر إلى قطع أوراقه ، واستمر بكسر سيقانه دون حيلة.
لكن الجذور لا تموت ، وبالتالي فدوماً ما تنمو سيقانٌ جديدةٌ أقوى ، واوراقٌ أسمَك.
فابذل قوةً اكبر ، حتى تنفذ قوتي أمام عزم الجذور .
وينمو مجدداً.. حزني..
من برعمٍ إلى شجيرة ، من شجيرة إلى شجرة ، ومن شجرةٍ إلى العديد ، حتى تتكون غابةٌ شائكة لا تردعها فأسٌ ولا مِقص.

هناك تعليقان (2):

  1. تبقى الأحزان و الكربات اختبار لنا في حياتنا من الله ، و طريقة حتى نفتح لنا سبل جديدة مع الحياة ، "لا مغزى للحياة بدون حزن" ! كلامي غريب؟...اعلم!

    لو اننا لم نذق طعم الحزن لكنا لن نحس بمواجع الغير! لن نعطف معهم و لن نواسيهم ! و لن نساعدهم في فك هذا الحزن !

    اعلمي ان الحزن هو بداية للفرح ����


    مٓ

    ردحذف
  2. تذكري ان الورود الجميلة لا تنموا إلا حول الاغصان الشائكه ، فتذهب بشاعه الأغصان الشائكه عند وجود الورد !
    " لا يأتي الفرح إلا بعد حزن ولا فرج إلا بعد كربه "

    مٓ

    ردحذف