الجمعة، 7 نوفمبر 2014

التائِهُ بلا ملاذ .

اهٍ ، من قسوةِ الظروف :
تُكسرُ اقلامي في رحلةِ الكِفَاح .
تطير الاوراقِ من بينِ يديّ ، حتّى تضيعَ في أرجاءِ السمَاء .
فأينَ عسايَ أن أجد أوراقي ؟
وكيفَ عسايَ أن أُصلحَ أقلامي ؟
ألا يدركو إحتاجي لهم في مثلِ هذه الظروف ؟
ألا تُدركُ الاوراق إحتاجي لها حينَ أيأس ؟
ألا تُدركُ الأقلامُ أيضاً رغبتي في الكِتابةِ حينَ الحُزن ؟
ألا يُدرِكُ كلاهُما أنني من دونهم تائِه ، بلا ملاذ ؟ .
__
رحلةُ موفقة .. أيتُها الاوراق .
واحلاماً سعيدة .. أيتها الاقلام .
و آهٍ من قسوةِ الظرُوف ، حينَ فرَّقنا .

-التائِهُ بلا ملاذ- .

كاتبون .. ؟

ماذا يعني ان نكونَ كاتِبون ؟
- ذلك يعني اننا نبوحُ بأسرارنا إلى الاقلام .
وان نشكُو أيضاً بِهمومنا إلى الاوراق .
ليرثو حالنا ..
فتبدأُ الاقلام بتسطِيرِ الكلمات ..
وتُعذبُ الأوراق نفسها بتلطيخ بياضها الناصع ..
تجُفُ الاقلام ؛ وتشوهُ الاوراقُ بياضها !
تعبيراً عن تضحياتِهم .
وليوصِلو تلكَ المشاعر والكلمات إلى الناس .
وفي النهاية :
تمزقُ الاوراق ، ثمَ تُرمى .
ويظنُ أولئكَ الذين قرأو أن كُل مايُكتَب مُجردُ ألاعيب لإثارةِ الإعجاب .
فلا تُفهم مشاعرنا .. أبدَ البتة !
لكننا نواصِل الكِتابة دوماً ..
على أملِ أن نُفهم ؛ في يومٍ ما .

عودي .

لا استطيع الكتابة .
لا استطيع الكلام .
الفراغُ هنا يحتويني .
يعلنُ طغيانهُ على جسدي .
لا حشودَ أفكارٍ تطوف .
لا لمحةُ فكرٍ تلمع .
لا استطيع لا استطيع .
الحزنُ يستحويني بلا سبب .
وسعادتي تختفي من أمامي للأبد .
مشاعري :
عودي وارجعي الحياةَ إلى فكري ،
إلى جسدي ،
إلى قلبي الذي قد باتَ أسيراً للعزلةِ من دونك .
عودي .. كي تنقذي نفسي من الضياع ..
في كومةِ فراغ .
كي تُنقذي نفسي من الغرقِ في بحرِ الاوهام .
عودي .. لتنتشليني من كل شيءٍ يُؤذيني .
لأغدوَ حيةً من جديد ~

شفاهٌ تُعانِقُ الشِفاه .


 شفاهٌ تُعانِقُ الشِفاه .
ولسانٌ يردُ على جارِهِ التحية ، يُعلنُ في ذاتِه الإستقرآر .
جسدٌ يستقبلُ الآخر بلهفةٍ ، يفيضان حُباً .
يموتان عشقاً ، ويغرقانِ في بحرٍ من الغرآم .
قدست تلكَ الأجسادُ الصغيرة حُب البقاءِ ،
حُب التجاورَ و آلعِناق بينَ بعضيهِما .
سيطرَ عليهُما حُب التملُكِ للآخر ،
فإحتارَ كلاهما : كيفَ نجعلُ الوقتَ يتوقفُ حينَ نجتمع ، فنكتمل ؟

أنتِ وأنا ، لوحدِنا دونَ الجميع .

أنتِ فاتنة ، تبرُزينَ كثيراً بينَ الحُضور .
أنتِ كالشفقِ حينَ يخدشُ زرقة السماء .
أنتِ هي المنظرُ الباهِر الذي كنتُ أراهُ في منامي .
يا فاتنتي الحلوة .
هل تعلمين انني لو غفلتُ عن رؤيتكِ مرةً لما إستعدتُ ألوانِي ..
تلكَ لألوان التي كنتُ ألونُ فيها أسعدَ أيامي .
كلوحةٍ وأُعلقُها في جدارِ الذكريات .
ولما إستعدتُ الإلهامَ الذِي اضعتهُ !
بينَ شتاتِي ، وعتمةِ المكان .
وأيضاً .. لما وجدتُ أخيراً ..
خارطتي ؛ للطريقِ إلى السعادة الأبدية .
التي وأودُ أن يعيشَ فيها :
أنتِ وأنا ، لوحدِنا دونَ الجميع .

عجز ، أم ندم ؟

حينَ رحلتُ إلى البعيد :
لم أستطع أن الشعورَ بالحُزن ، ولم أستطع إسقاطَ الدمُوع ، أو أن أهتم حتى !
لم أمتلِك ردودَ فعلٍ أصدرُها بحجةِ رفضِي للرحِيل .
لم أستطع أن أفعل شيئاً من هولِ إنكسارِي !
لم أكُن أمتلكُ القوَةَ لأمنَعَ ذلكَ الرحيلِ من الحُدُوث .
لكن ..
هُناك شيءٌ واحدٌ فقط ! شعرتُ بهِ .
الحنِين ، الوِحدة ، والخُذلان ..
مشاعرٌ شتَّى كهذِهِ قد شعرتُ بها !
أهذا بسبب عجزِي عن منعِ ماقد حصَل ؟
أم ، بسببِ وهمٍ .. لطالما إعتززتُ به ، و آن الآوانُ لتلوذَ للفِرارِ أمامَ حقائقِ الواقِع ؟ .

كالزهرة ، رُغمَ أنكِ تذبلِين .

من دونٍ مبالغةٍ ؛ أنتِ كالزهرة .
شهدتِ الحُروبَ العنيفة ، و الدمارُ والخراب .
صمدتِ حينَ باغتتكِ عواصفِ الشتاءِ القارس ،
وحرِ الصيف اللاذع ..
ولا زلتِ تمنحينَ لليائس أملاً رُغمَ كُلِ الظُروف .
ظللتِ مُزدهرةً دوماً ، لكنكِ ..
تذبلينَ بهدوءِ الليلِ : رويداً ، رويداً .
بشكلٍ يوحي لمن رآكِ ، أنكِ صامدةٌ أمامَ وجهِ الصِعاب .
عطوفةٌ ، تُهدينَ كُلّ ذي همٍ هِمّة ، بإزدهارِك الطويل !
وأنكِ لن تذبلي متى ما طالت الأمور .
لكن لا أحد يعلم ، إلى أي درجاتِ الذبولِ وصلتِ !
ولا أحدَ يُدرك : أن خلفَ كُل الإبتساماتِ يوجدُ ألم ..
لن يُشفى .
و أنَ بعدَ كلِّ إزدهارٍ : ذبُول .

بين الكلمات وصداها .

بينَ الكلماتِ وصداها الذي يتكرر :
توجدُ كلماتٌ عميقةً في المعاني ، قد لا يفقهُها الجميع .
معانٍ قد تُفقدنا مُتعةَ الكلامِ حينَ نعرفُها ، لِنبكي أو لنرثِي الأَحوال .
قدُ تُفقدنا الثقة في أنفسنا ذاتَ يوم ، قد تُفقدنا الحياة .
دونَ أن نُدرك .

موضوعُ أحاديثي .

رُغمَ جهلي بك ، إلا أنني أُحبك ..
أحاوِلُ الوصولَ إليك .
فأنتَ اللغز الذي يُحيرني ، والخريطةُ التي تدلُني بينَ متاهاتِ الحُروف .
فحينَ يُتعبني الصمت :
أُثرثر كثيراً ، عن شوقِي إليك .
عن حنينيّ المؤلم ، عن الوِحشةِ في غيابِك .
وعن كيفَ أستطيعُ إختصاركَ في كلماتي .
بعبارةٍ أُخرى : أستطيعُ القولَ أنكَ موضوعُ كلَ أحاديثي .

الأربعاء، 11 يونيو 2014

يا من تتشبثُ بحريةٍ لا وجُودَ لها :

يا من تتشبثُ بحريةٍ لا وجُودَ لها :
الحريةُ ليست في أن تُطارد السرابَ لأنكَ عطشْ ..
بل أن تصنعَ لكَ بئراً ترويك .
وليست أيضاً في أن تنتظرَ أشخاصاً موتى ليعودو إلى الحياة ..
بل أن تستقبلَ القادمينَ إليها .. وأن تستعد لقطارِ رحيلكَ بعدهم .
فهذهِ ليست حريةً كما تعتقِد .. بل إنقياد !
و بإنقيادِك هذا ستحرِمُ نفسكَ من فُرصِ الحياة .
وحينَ تحرُمها : ستحرمُ نفسكَ من أن تعِيش .

أيها العزِيز :
هل تظنُ حقاً بأنكَ بحريتِك الجاهلة ستُغيرُ الواقع !؟
مهما حاولتَ الكذب فالجوابُ سيبقى "لا" .
لأن الحُرية الحقيقية تكونُ في اللحاقِ بالموجود .
لا في ملاحقةِ أُمنياتٍ مستحيلة بشكلٍ يائس !

لذلك .. وإن كُنتَ أيُها العزيز لا تودُ أن تُصبحَ هامشاً .. بسببِ مُطارداتك اليائِسة :
فكُن أهلاً لها ؛ وإنطلق إلى الواقع !
لأنهُ سيكون ملاذُك الوحيد .. للبقاءِ على قيدِ الحياة .

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

حينَ تغرقُ في عُمقِ البحر :


حينَ تغرقُ في عُمقِ البحر :
لن يُسمعَ صُراخك !
ولن يُسمعَ نِداءُكَ أيضاً !
ولن يُدرِكَ أحدهم أنك خلفَ ذلِك الظلام تستنجد !
ولكِنكَ وحتى إن نجوتَ بعدها ..
فسيمُوتُ فِيكَ شُعورُكَ بالحياة !
ولن تتملَكك تِلكَ اللهفة التي كُنت تحصُل عليها كُلما إكتشفتَ الجديد ..
لأنك حينها تكُونُ قد أدركتَ شيئاً قاسياً :
هُو أن الموتَ حق !
وأنهُ سيلتقِطُكَ في لحظةٍ لن تُدركَهُ فيها ..
رُبما اليوم ؛ أو رُبما غداً ؛ أو رُبما حتى بعدَ عدةِ شهورٍ أو سنين .
لن تعلم !
لذلِكَ لن تعيش ؛ ولن تقبَلَ بالواقِع أو ترضى ~
وستبقى تتألم من مرَارةِ الواقع ..
و تنتظِرُ الموتَ حتى يجيءَ إليك .
حتى يأخُذَك ؛ فتمُوتُ بشكلٍ كامل !
هكذا فقط .. سوفَ تعيش .

ولا لقاءَ لنا بعدها ~

إعتزمتُ الرحيل إلى المجهُول حتى أعرفهُ ..
وإعتزمهُ هوَ أيضاً إليّ حتى يعرفني !
فحينما بدأت الرِحلة وفي طريقي :
ألتقي بهِ صُدفةً دون أن نعلِم كلينَا من هُو الآخر ..
نتسامرُ قليلاً ؛ ثُمَ نمضي في طريقنا المُعاكس للآخر .
ولا لقاءَ لنا بعدها ~

لم أمت .. لن أموتَ الآن !

دماء متناثره وجثث في كل مكان لم اعلم الى أين أذهب تسلل الرعب الى قلبي و وشعرتُ بأنني قريباً سأُلاقي نفس المصير ..
رأيتُه هُو أيضاً يحتضر وكأن زلزالاً يضطرِبُ فيه ؛ لم يلبث سوى دقائق حتى تجمدت تحركاته وكأن الموتَ وأخيراً قبضَ على قلبه .
لم أعلم ما يجِبُ عليّ فعله ذلِكَ الأوان .. فقد ماتَ الحبيب !
دونَ أن أُدرك بدأت دموعي بالسيلان والسقوط ؛ صرتُ أرتجفُ خوفاً من مصيرٍ لا أُدركه !
صرتُ أبكي حُزناً على فراقِ ذلكَ الشخصِ العزيز !
صرتُ أتمنى اللحاقَ به .. فقد أجدهُ ينتظرني في عالمِ بعد الموت !
وصرتُ أودُ الهرب من كُل هذا الألم وأن أجعلَهُ مجرد ماضٍ قد مرّ .. وان أُكملَ حياتي .
جمعتُ كُلَ تلكَ المشاعرِ المتضاربة المُتشتتة في صرخةٍ لعلي إن أخرجتُها أحسستُ براحةٍ من نوعٍ ما ..
لكنني وحالما تهيأتُ للصُراخ سقطتُ جاثيةً على الأرض كذلك ؛ لم أمت .. لا زلتُ لم أُحقق ما أتمناهُ بعد .. لن أموتَ الآن !
هكذا كُنتُ أهمس بصوتٍ منخفض قبل أن أموت .. آملةً أن هُناكَ من سيُنقذنا أخيراً من إختطافِ ذلكَ المتجول لقلوبنا معه ..
لكنني وفي نهايةِ المطاف : مِت !
* النهاية .

الخميس، 22 مايو 2014

أنتِ لهبٌ ؛ وأنا ماء *حوار قصير* .

- أنني أُحرقك بلهبي .. فلما لستَ تهرب ؟
لأنكِ راحةٌ لي .
- حقاً .. يبدو أنكَ تتوجهُ إلى لموت .
لا .. أنا فقط أُحاول أخذكِ معي إلى الحياة .
- لكنني لهب !

وأنا ماء ؛ لذلكَ لا تقلقي .

الثلاثاء، 20 مايو 2014

لا يد ؛ ولا حبلَ نجاة .

أُغمر في مياهٍ من الوحدة ..
ثم أغرق ؛ وأسقطُ إلى القاع !
أنتظرُ يداً تنتزعني من إختناقي .. 
لكن يخيبُ أملي .. وتخوننِي التوقعات :
فلا يلتقطُني أي شيء !

لا يدَ أحدٍ من الأصحاب ؛ ولا طوقُ نجاة .

السبت، 3 مايو 2014

حينما تملكني الحب *

‏إنني أشعر بها !
أشعر بتلكَ الكلمة تتوغل بداخلي ؛ بينما لا أراها ..
أُنكر معناها ؛ لكنني مأسورٌ بها ..
أُحاول أن أُنكرها ؛ وأن أخرجها من داخلي !
لكن المعنى يتشبث ؛ و ها هو الآن يتجسدني .
إنني لستُ نفسي الآن !

لقد أصبحتُ هو ؛ حينما تملَكني الحب . 

الجمعة، 2 مايو 2014

رفيقيّ الندم *


أُنظر إليّ ؛ وأنا أُحلق ..
أُلامس الهواء ..
و أحلقُ إلى أي مكآن !
حُرةٌ ؛ إن أردنا إختصارَ الكلام ..
الكُل يقولُ ذلك الكلآم حينما يراني !
لكنني لا زلتُ مقيدةً ؛ مأسورة :
بِكَ أنت !
لإتكائي عليك قبل الطيران !
وإستنفاذُ كافةِ قوتك ؛ لتحقيق أمنيتي الأنانية !
أتعلم !؟
أصبحتُ بسببكَ أراقبُ خلفي ..
لعلكَ تعود !
ثمُ تجهزُ لي هبوطي ..
فأبقى مجاورةً يديك بعد كُلِ هذا ~
لكنك لن تقبل !
فَبِخيانتي العظمى لن تُسامحني ؛ ولن أُسامحَ نفسي !
لهذا سأبقى أُحلق ؛ وأستبدلكُ برفيقيَّ الندم .
وما هذا سيُعيدك إن أردتُ .. في يومٍ ما *

أحاديثٌ شخصية ؛ قبيل يومِ الميلاد .

يومُ ميلادك قريب ؛
آهِ ! لو أعرفُ ما أُهديك !
إنني في حيرة ، لا أعرف ما يناسبكَ من هدايا !
بضعُ كلماتٍ أم كتآبةُ حكاية ؟
سأبقى أبحثُ عما يليق ..
وأتمنى أن يُعجِبَك ما سأُهديكَ أيُها الصديق .
~~
مضى يومٌ آخر جديد ..
ولم أجد أية فكرةٍ تفيد ..
تباً لعقلي لا يستطيع التفكير !
آسفٌ إن لم أستطع إيصال الهدايا
فالبال خاوٍ ؛ والعقل توقف من قوة التركيز .
~~
يبدو أنه لا هدايا لك ..
فلقد سئمتُ التفكير ولم أجد الحل !
حاولتُ تجهيز بعضِ الكلمات ..
لكن لم تعجبني أي واحدةٍ منهن بالذات !
أتسائل : هل عليّ أن أُلغي فكرةَ الهدية ؟
أم أكثر من البحث بجدية ؟ ..
~~
لا مجال ولا وقت للمزيد من الإنتظار ..
بحثتُ عن الكثير من الأمور التي لربما أستطيع
لكنني لم أجد ..
لذا بدأت بالتفكير في أن أكتب لكَ قصيدة ..
لكن ضاعت حروفي .. وإختفت كلماتي ؛
وتشتتت عباراتي !
أريد الكتابة ؛ اريد أن أكونَ مفيدةً في شيء ما .
~~
إستطعتُ كتابة القليل ..
وما كتبته كان كُل أفكاري خلال بعضِ الأيام :
ولقد دونتُها لكَ في الأعلى !
كي تعرف قيمتك عندي ..
وأعتذر فلم يكن في وسعي أن أكتب الكثير ..
عموماً : إسعد !
فاليوم هو عيدكَ أيها الحبيب !
والآن سوفَ أبدأُ بسردِ تهنئتي :
كل سنةٍ و أنتَ بدرٌ في سمائي ؛
كل سنةٍ و أنتَ إسمٌ أفرح حينما يمرُ في بالي ؛
كل سنةٍ وأنتَ هنا .. معي !
و .. كل سنةٍ وانت بخير ..
وأعتذر مجدداً إن وجدتَ في هداياي قصور ..
فليست كُل الهدايا تليق بك ! *

بخارٌ ؛ فسحابةً سوداء .

كبخارٍ يائس .. تجمع فأصبحَ سحابةً سوداء ..
تبكي قهراً ؛ مما تراهُ من ضياع ..
فالمنظر من الأعلى : حالك السواد .
ليس كلونٍ بالفعل ! لكنه .. بسببِ تصرفاتٍ حمقاء .
أطفالٌ موتى ! بسبب جشعِ الكِبار .
وآخرون قد تمردو ! والسبب .. خيانةُ أصدقاء .
وحينما أسقطت السحابةُ دموعها :
أصبحت الأرضُ هادئةً جميلة !
ليس لموتٍ ؛ أو تحملاً للآلام !
إنما بهجة ، و بسببِ المشاعر التي حملتها تلكَ الدموع ..

راجيةٍ عودةَ قلوبٍ ميتةٍ إلى الحياة ~

الخميس، 20 مارس 2014

اين انت ؟*

أين أنت !؟
                                                     
إفتقدتُ حديثي إليك ؛
أنا لا أزالُ أشعر بذلك الفراغ الذي تركته داخل قلبي ..
لم يعد لديّ من أخبره بما فعلتهُ طيلة يومي ..
لم يعد لديّ من أخبره بِهمي ..
أو من أشاركه بفرحتي ..
وايضاً لم يعد لدي من اعلمه بما بدأت احب ..
إختفيتَ أنت فإختفى كُل الكلام !
وبقيت الحياةُ رمادية الألوان ..
وبقيّ الناس عندي سواء ولا أمل يُرجى منهم بعدَ الآن .
                                                   
#فقط : أين أنت لتقرأ كُل هذا الكلام ٣/> 

أُريد الحديث ؛ ولكن !

حينما أُحادث الجميع ؛ أحتار ماذا اكتب ، عن ماذا اتكلم ، وبماذا أجيب ؟
لا أعرف ؛ يخونني الكلام والسبب : شعورٌ بالضياع .
       
أنا أشعر بالوحدة ؛ لكنني أبقى اتمسك بهم كي لا يشعرو بها هم الآخرين ..
اريد الحديث عن همومي أيضاً ؛ ولكن !
لا أستطيع ٣/>
                     
فلستُ أفكر في أن أُصبح أنانيةً بعد الآن .

الأربعاء، 19 مارس 2014

رصاصةُ خيانة !*

يُصوب رصاصة مسدس خيانتُه عليها
ويمسك بالزناد ينتظر قبول قلبه لما سوفَ يفعله ..
             
ويهدأ جميع الحاضرين يستمعون لما يُقال منها :
                   
حسناً ماذا بعد ؟
هل ستنسى تلك الوعود التي قد قطعتها علي ؟
   
هل أنا رخيصةٌ إلى درجةِ أنك سوف تتخلى عني و تستبدلني بآخرى غيري ؟
               
لا بأس سأصبر وأتحمل خطئي الطائش ..
أولستُ أنا المذنبة التي قد إستمعت إلى كلماتك وإنصاعت لها ؟
       
حسناً .. لستُ أهتم الآن ..
دعني أذرفُ دموع ندمي قليلاً ..
فأنا أستحقُ كُل ما يُفعل بي ..
لأنني ساذجة ! ..
           
فتُركت تبكي في غرفةٍ خارج المنزل لفترةٍ وجيزة .
~~~~
وبعد ما إنتهت من النحيب في تلك الغرفة رجِعت فوجهت الكلام لهُ وقالت :
ها أنا أُغلق عيني ؛ هل لكَ أن تبدأ وتطلقها الآن ؟
         
فأصابتها تلك الرصاصة اللعينة ..
وقد حكمت على قلبها أن يُعاني ويتألم .
                   
وبعد عدةِ أيام أصبحت قصة عشقِ تلك المغدورة منتشرة في أنحاء البلاد .

الأحد، 16 مارس 2014

أهناك من لا يكره الوداع ؟ #فلسفتي .

أهناك من لا يكره الوداع ؟
بالطبعِ لا !
        
فمهما كانت طريقة وداعك ؛ 
أو مهما كانت نوع علاقتك التي ستتركها ؛
سيبقى بداخلك جزءاً غير راضٍ عن ذلك الوداع !
                           
فبذلك الوداع سيختلف جزءٌ من روتينك ..
          
فمثلاً :
- حين يسألك شخصٌ عمن ودعته لن تستطيع القول بأنه صديقك أو شخصٍ تعرفه بعد اليوم ..
- وحين ترى ذلك الشخص صدفةً لن تستطيع الحديث معه كالسابق ..
- وحين تبدأ تنظر إلى الناس سوف تبدأ بالبحث عن ذلك الوجه ؛ ولربما ترى وجهاً مشبوهاً فتتسائل ..
                
لذلك وبعد هذا الكلام : لا يحقُ لأحدٍ أن يقُول أن الوداعَ مريح .

الجمعة، 14 مارس 2014

فريسة ؟

_
                 
                       
                             
                       
                                 
نحن نشعر بالضياع ؛
بسبب فراق بعض الأحبة والأصحاب .. 
وهم علينا يضحكون من بعيد 
قائلين : أنظروا ما فعلنا بالفريسة ! 
أنفعل المزيد ؟

الثلاثاء، 11 مارس 2014

همسة : لمن بات غريباً .

_
                   
                       
                                 
           
هلّا سمحت يا من أمسيتَ لي غريباً ؛
أن تعودَ في الصباحِ صديقيَّ من جديد ؟
-أرجوك ارحم إشتياقي- *

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

ظلٌ طويل :

ظلٌ طويل .. أخذ يبحث عن رفيق
فصاحبهُ الأول قد مات منذ سنين
 
يجول في الطرقات
ويبحث في أرجاء الرواق
 
يصرخ قائلاً : هل من مجيب
قبل مجيء الصباح فأختفي من جديد !؟
 
لكن لا أصوات .. سوى صدى صوته الحزين
وحشرات الليل ترثي حال ذلك المسكين
 
~
أتسائل الآن : أعليه ان يقبل بالواقع ؟
أم يُكمل البحث ويجتاز الحوائق ؟

إنفصلت .. جناحيّ الزرقاء !

تنظر إلى أسراب الفراشات اللاواتي يحلقن
وتقول أرجوكن عني لا تبتعدن
 
لقد إنفصلت عني جناحيّ الزرقاء
لذا أحملوني معكن يا رفيقات
 
لكنهن لها لم يكترث
وواصلن السير ولم يلتفتن
 
لذا شعرت بالأسى على نفسها
وفقدت الأمل في العودة إلى بيتها
 
ولذلك قطعت الجناح الأخرى
وقالت لا أمل لذلك ساعتاد البقاء
 
وأكملت بعد ذلك حياتها حزينة
تنتظر عودة رفيقةٍ قديمة .

أملاً يائساً ~

ينظر إليه من خلف السور
ويقول : أبي متى ستعود ؟
 
أم أنت ؛ كما قال لي أخواني :
ستبقى هناكَ وتُخلفَ الوعود ؟
 
فُك غطائك وجاوب على سؤالي !
متى سنذهب معاً إلى الملاهي !؟

هل ستخلف وعدكَ الذي قطعته علي
بعد أن ضجرتُ حتى إستمعت إلي !؟
 
أتعلم ؟ سألتُ أخواني هذا السؤال
فبكو وقالو : لا يوجد مجالٌ للجواب
 
لهذا جئتُ إلى هنا الآن
لعلك ترفع غطائك و تريحني من الصراخ
 
لكن .. لما عليّ أن أمنح نفس أملاً يائساً
بان الميت سوف يعود ؟ ..

أكرهُ التغيير .

أكره فعلاً أن أرى غريباً
يحل مكان شخصٍ كان لي رفيقاً
 
لذا أجعل لي الرحيل أنيساً
وإن كان البقيةُ سيبقون طويلاً
 
هذا هو أقل ما أفعله للصديق
الذي قد أكمل المشوار ومضى في الطريق
 
و سأبقى أرحل من جديد
فأنا أكرهُ التغيير
 
وأولئك البقية التي ذكرتهم
لا يكترثون ؛ وفقط يجلسون
 
لذلك سأبقى هكذا دوماً
حتى أجد من لا يتركون صديقهم يمضي وحيداً .
 

الأربعاء، 19 فبراير 2014

مشاعر وطنية *

ها قد أتى يوم مولد وطني
فيه أشعر أنني إليه أنتمي
 
ويصبح نشيدنا فيه .. له حلةٌ
و فرحةٌ أخرى لا تأتي إلا بعد زمنِ
 
فيه يزيد علوُه وسموه
وأيضاً .. فيه يزيد فخري بهِ
 
أوليسَ معروفاً أن ليس اليومَ كالباقي
ففيه الناس تتزين بالأخضر والبياضِ
 
ليت في كل يومٍ عيدُك أيها الوطنِ
حتى تزداد في المدينة الضحكاتِ ..

من روحٍ تحقق الأمنيات :

من روحٍ تحقق الأمنيات تقول :
 
ليتهم يفكرون مثلي ..
أولئك الذين هم بقربي ..
 
يعلمون كيف يحققون الأحلام !
بدون أن يرو نحيب الأطفال والبكاء ..
 
 
تلك أسرار الناس ..
ألا يمكنكم أن تحققو أحلامهم دون معرفة الأسباب !؟
 
فالتحققو أحلامهم العظيمة دون تفكير
أم أن هذا لكم مستحيل !؟
 
أوه صحيح ؛ أنتم لا تعرفون كيف !
هيا تعالو أعلمكم ؛ حتى تعلمو الغير :)
 
هو فقط بالمحاولةِ والتشجيع
أهذا صعب !؟ هل من مجيب !؟
 
لا ؟ إذاً هيا إبدأو !
وفي الطريق لا تفكرو حتى أنكم سوف تتوقفو !

أعطيناه السعادة ؛ فأعطانا الأوهام .

لقد تأكدتُ أخيراً
من أن تحقيق أحلامي كلها مستحيلاً
 
فأنا إن رغبتُ بشيءٍ ما
أُخِذ غيرهُ الكثير من الأحلام
 
وكأنها عمليةُ بيعٍ وشراء
نأخذ شيئاً ونعطيه شيئاً آخراً ما
 
لكن ؛ كأن البائع قد قام بالخداع
فنحن أعطيناه السعادة فأعطانا الأوهام
 
ولهذا .. ولكي لا أُخدع من جديد
لن أشتري منه المزيد
 
وسأكتفي بما حصلت عليه الآن
حتى لا تُباد بقية الأوهام
 
ونقع في نفس الفخاخ مرةً أخرى
ولا نستطيع النحيب أو البكاء بالمرّة !

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

لا أستحق .

لأُعاقب نفسي :
سأحرمُ نفسي من كُل شيء
 
سأترك المشاعر ؛
وأترك الحب ؛
وسأترك كُل علاقاتي بالأمس !
 
فأنا لا أستحق .. سوى أن أبقى وحيدة .
 
#حديث قلب .

الأحد، 16 فبراير 2014

شفاف .

حلمتُ يوماً أنني سأجد سعادتي يوماً
ولكن ولسخافته خُلقَ حلماً
 
ولأنني كنت قد أيقنت هذا تواً
حاولتُ أن أجعل للحزن لوناً
 
لعلي أستطيع تمييز نفسي
وألا أضيع في ترهات قلبي
 
لكن الألوان التي كانت عندي
عندما ألمسها تبدأ تختفي
 
وبعدها أدركت أن الحزن شفاف
لأنه دوماً لا يُظهر الأسباب
 
لذا سأبقيه مختفياً
حتى عندما أعود لا أجده متكسراً .

ولن أطلب المزيد .

صعب علي نسيان الماضي
لأنني مهما حاولت أراهُ يبقى في بالي
 
كأنه يريدني أن أكون له صديقاً
لكنني لا أود بإتخاذِ رفيقاً
 
لذلك بدأ يظن أنه في تحدي
وها هو قد بدأ تواًّ بإثارة غضبي
 
لكن ؛ ما دامه قد حولهُ تحدياً
فسأحاول أنت أتغلب عليه في المنافسة
 
فقط .. ليت حظي السعيد يكون معي
وقليل من الأمل يدعمني ..
 
هذا ما أريد
ولن أطلب المزيد .

حبيبات بيضاء ؛ ولونٌ قاتم *

حبيبات بيضاء صارت تسقط من السماء
معلنةً قدوم فصلِ الشتاء

ذلك الوقت من الزمان .. يُشعرني بالإكتئاب
لأنه قد كان كأيام رحيلكِ يا فتاة !

ففي تلك الليلة تلطخ ذلك البياض
بلونٍ قاتمٍ كان دماءً حمراء

هرب القاتل وأنتِ تحتضرين
فعلت مافي وسعي .. أتعلمين !؟

لكن .. سبقني إليكِ المصير
فقد رحلت روحكِ ولم يتبقى سوى جسدك الهزيل

أجهشت بالبكاء عندما لم أضمن لكِ النجاة
ولم ترحمني الأحزان حتى بعد أن فاتَ العزاء

~
لهذا أكرهُ الشتاء وبياضه
فهو يخدع الناس ويضحك عليهم بنقائه .

وللتتحملوا اللوم !

هجرتُ كتبي قليلاً
حتى عدت وحيداً
 
لأنني كنتُ قد وجدت صديقاً
لكنه الآن بات وقد أصبح غريباً
 
لمَ كان عليه منذ البداية أن يبقى معي
وحينما أعتاد عليه يتركني .. ويجعلني في حيرة من امري !
 
سوف أبدأ بتطبيق هذا :
لن أجعل بيني وأحدهم أي علاقة !
 
وسأحاول جعل نفسي وحيدة
ولن أجعل نفسي بالعلاقات فتاة رقيقة !
 
فالغلطة منذ البداية غلطتي
فأنا من أتاح المجال لمن حولي
 
لذا .. أنتظروا وسترون !
ولتتحملوا اللوم ! .

لا مزيد .


لا مزيد من الكلمات والمشاعر سوفَ ابث
ولا مزيد من الأصدقاء سوف اتخذ 
  
ذلك فقط أنهم سيخذلونني كالآخرون
لذلك سأنتظر حتى يكونو كذلك هم الباقون
  
وحينها سوف أُبقي نفسي وحيدة .
  
#حديث نفس .

السبت، 15 فبراير 2014

لن أكون فريسة !

قال لي أنه وقع في الحب
وهو كان فقط يريد في شهوته الخوض
 
عرفت ذلك فوراً
فقلت لن أقع فيما تأملهُ مني !
 
فقرون شيطانكَ بارزة
وأنياب إنقضاضك جاهزة
 
ولن أجعل لك نفسي فريسة
ولن أبقى في غرفتي من الخوف حبيسة !
 
فهيَّا إبتعد عني
ولا ترجع حتى يرتاح قلبي !
 
فمن بعد كلامك أنا قد أدركت :
أن كُل الشباب هم كأنت !
 
لذلك .. إذهب ولا تعود !
حتى يهدئ البال وترتاح الروح .

لن أستسلم !

جلست على رمال الشاطئ أبكي
حتى أتى طفلاً وجلسَ بجانبي
 
سألني لمَ كنتُ أبكي
قلت له : الكِبر وما يريدهُ مني ؟
 
ردَّ عليَّ بوجهٍ متسائلٍ
فقلت إن كبرتَ ستفهم ما كنتُ أعني ..
 
رد علي الطفل وقال إبتسم !
قل لطريق الصعوبات لن أستسلم !
 
تبسم ذلك الطفل وهو لا يعلم
أنه قد مسح كل مافي قلبي من همٍ وألم !
 
غادرنا كلانا بعدها ذلكَ المكان
بعد كل ما صار من حديثٍ وضحكٍ وصراخ
 
ولم أعد بعدها إلى هناك
إلا بعد ما الشيبُ مني نال
 
رأيت الطفل وقد أصبح شاب
يتذمر هناك ويرمي الحصى والأحجار
 
حدثتهُ قليلاً حتى عرفني
ثم رسم ملامح الحزن على وجههِ
 
سألته ماذا بكَ الآن ؟
ردَّ عليّ بنفس ما قلتهُ منذ سنوات
 
أجبته بصيغة الصغار
قلت تبسَّم وسيأتيك الهناء
 
قال : هذه خرافات أطفال
أولستَ أنت الذي كنتَ تبكي طوال النهار !؟
 
نعم كنتُ أبكي .. لكنني ظللتُ أكافح لأمنيتي
هذا قد كان ردي .
 
سألني بإندهاش :
مالذي قد حدث لكَ يا فلان !؟
 
قلت له ماقد حدث وصار
ثم تبسم لي إبتسامة صغار
 
قال حسناً يا عمي
سأواصل حتى يكون الحلمُ ملكي
ولن أجعل اليأس طريقي .

نريد التشجيع *

لما على الجميع إبداء رأيهم بفظاظة
وجعل الأطفال ينسون أحلامهم ببساطة !؟
 
نحن لا نطلب آراء الناس
حتى يجعلوننا نتمنى الأوهام !
 
نحن فقط نريد القليل من التشجيع
أم أن هذا عند الكبار أمرٌ مستحيل ؟
 
أوليس على الكبار العطف على الصغار
أم أن ملهيات الدنيا قد أضاعت عقول الكبار ؟
 
إن كان زمننا سيكون عصيباً
فعلى العنوسة أن تزداد .

أسئلة ؛ وجواب من عالم الخيال .

لديّ دوماً الكثير من الأسئلة في بالي
لكنني أجعل لها الجواب من عالمٍ في خيالي
 
كي لا أربطها بواقعٍ محطم
ويجعل الناس تتمن الفناءِ
 
لا أبالي إن لم أستطع إخراجها من جعبتي
فأنا سأبقى أعيش الحياة بلا تمني
 
ولن أخبر أحداً بأنني أعيش في الخيالِ قصصاً
حتى لا يضع لها مأساةً كالماضية
 
فأضطر إلى الإعادة من البداية
وأنا أحاول نسيان تلك النهاية
 
المليئة بالكفاح والجهد الكبير
والتي لم أستطع أجني ثمارها ؛ بل بقيت أستمع إلى تأنيب الضمير .

يريد مني الخذلان .

في يومٍ وفي وضحِ النهار
رأيت طفلاً يركض في الأرجاء
 
يضحك ويبتسم ..
و يستمتع لوحده ..
 
تسائلت إن كان يعيش في الخيال
ويتخيل بعض الأصدقاء معه هناك
 
هو حقاً إستطاع تكوين عالمه
لكنه في وقت لاحق سوف ينهدم
 
تلك كانت كلماتي الأخيرة التي مرت في بالي
قبل أن أتركه وأرحل لأحقق أحلامي
 
لكنني عندما عدتُ بعد سنوات
رأيته قد بنى آماله وهو لا يزال كذلك إلى الآن
 
حينها آمنت بوجود المعجزات
لكنه لاحقاً تحطم وإنهار
 
~~
لم أكُن أعلم أن المسألة مسألة وقت ..
وكأن الزمن أراد مني الخذلان .. فإستخدمَ الخداع !

إعتزال *

في صفي .. أنا وحدي ..
فلا أصدقاء .. ولا أي أصحاب ..
 
وحتى إن سمونني صديقة :
فأنا لن أكون لهن رفيقة !
 
لمَ !؟ لأنني لن أجاري من مثلهنّ منافقات
يضحكنّ في وجهي ومن خلفي هنّ الطاعنات
 
ولأن الصداقة تبادل أسرار ..
إعتزلت تكوين الصداقات !
 
فمن قال أنني سأُخدع من جديد
من شخصٍ كنت قد سميته صديق ؟
 
سأترك كثرة الكلام لمن يريد
ولن أضيفَ في الكلام أو أزيد ..
  

كن لي وحدي *

في الشارع .. كنت أراك
وحدك دون رفقاء
 
في مدرستك كنتَّ الحزين
أين هو صديقكَ القديم ؟
 
أترككَ وذهب يلهو
ومعه حزنكَ دوماً يدنو ؟
 
إذن .. هلا كنتَّ لي وحدي ؟
إذا كنتَ تريد .. تعال إذاً دونَ تشكي
 
وسأعدك ألا أكون مثلهم غائباً
وألا للوعود أن أكونَ مخالفاً !
 
فقط : تعال إليّ وإجري
وسأدفع بمصيرك إلى ما تريده معي :)

الخميس، 13 فبراير 2014

تمثيل *

على مسرحٍ ما :
شخصٌ يحتضر ؛
ودموعٌ تسيل على الوجوه ؛
وطفلٌ قد إرتسمت على وجههِ إبتسامة :

يظنُ أن المشهدَ مجردُ جزءٍ من التمثيِل !