الأحد، 24 أبريل 2016

قنابل دمارٍ شامِل .

مشاكل تهبط : كقنابلِ دمارٍ شامل .
نحيبٌ و بكاء ، اختباءٌ في زوايا صمّاء .
هربٌ هو أفضَلُ الحلُول ، وجعٌ هو ما تحكِيه السطُور ..
آهلٌ خُلِقُوا كأعداء ..
كلماتٌ ملَأت كُتباً قد حملَت أحزانِي .
قلبٌ قد أُثقِلَ بما لا يُطِيق ..
همومٌ كثيرَة قد علَتَ على رؤوسَ جِبالٍ روَاسِي .
آلامٌ عاشت لتبنِي قصوراً في الدَاخِل .
أيّ غرِيب ، أو أنتَ أيُها القرِيب :
هلُّمَ إليّ ملاذاً ؛ قد تأذيتُ حدّ فيضَانِ البَوح .
هلُّمَ إليّ نجاةً ؛ قد تلاطَمت بيّ المآسي حدّ غرقٍ في سُكُون ..
هلُّمَ إليّ بِكُلِ شيء ، لا تدَع الوِحدةَ إليّ تطُول .
و قُل للزمن :ِ أن يمضِي حتى أرمِي و أُخلّف ورائي ..
الحاضِرَ والماضِي .
أن يمضِي لأنظُرَ بعيداً ، نحوَ مُستقبَلٍ أُرِيد .

الجمعة، 15 أبريل 2016

كيلا أعُود .

كُنتُ في أشدّ وحدتِي حينما حادَثتني ذلِك اليوم .
قلتَ أنكَ لن تترُكنِي وحيدة ، وعدتنِي بإستمرَارِ اللِقاء .
أتيتَ نحوِي جرياً لشَهر ، فبادلتُك الجريَ بعدها .
حينها لم أفكِر بالوِحدة ، فقد كُنتَ لديّ .
حتى اصبحتَ تتحاشى اللقاء ، و أصبحتُ أكثرَ رغبةً بِه .
ظللتُ أنادِيكَ القريب ، رغم كونِك أبعدَ حبيب .
ظللتُ أُكافحُ الألم ، رغم كونكَ قد زرعتَ الشوكَ في الطرِيق .
لم أستسلِم ، كذلِك أنت .
لا أعرِف سبباً لصمُودي ، أكثر من محاولاتِي لحفظِ سعادةِ البِداية .
و لا أعرِف سبباً لعِنادِك ، عدى أنه سيَطُول .
إلى أن جاء الأمس ..
بعد تصرِيحِكَ بأنَكَ قد نسِيتَ تِلكَ البداية .
- عفواً ، قد قطعتُ قدمايّ للتوّ كيلا أعُود .

الأحد، 3 أبريل 2016

اتكتمل .. ، أم تستمر في ظهور ؟

اعجز عن وصف وجهكَ .
و تعجز كذلك السطور .
فأين الكلمات في وصفِكَ .
و فيكَ ملامحُ السرور .
أين الطبيعة أمامَ جمالك .
و البساتِين و البحُور .
أتكتملُ بك أحاديثي .
أم تستمر في ظهُور ؟.

السبت، 2 أبريل 2016

سواكِ .

لا أعلم كيف البداية و كيف أقول .
فلسانيّ عاجز عن إيصالِ الحديث .
لكنني سأفعل .. :
لست أريد في الدنيا سواكِ ، فأنتِ من يشعرني أنها بخير .
و فيكِ الراحةُ كلها ، وفيكِ ضحكتي و دمعتِي .
لكنني أحاولُ جاهداً ألّا أزعجكِ ..
لأنني بكلامي ، بأنانيتي ، لن تُدرِكِ الطريق .
سأسحبكِ بعيداً عن أهدافِك ، سأنحرفُ بكِ عن مسارك .
بهذا فلا نجاحاتٌ لكِ ولا فوز كما ترغبين .
و في نهاية الحديث ، أحبّ أن أُضِيف :
رغباتُكِ عندي فوق كُل شيء ، حتى نفسي .
ولن أقول مما قد أُربِكك به المزيد .

أراكَ السراب .

كُنتَ جمالاً في عيني ، كُنتَ الغزال .
كُنتَ طبيعةً ساحرة ، على هيئةِ غابةٍ في أقصى البعيد .
أسألُ عن وجودِك ، فيُخبرونني أنك واقِع .
أسابق الوُصول إليك فأراكَ السراب .
لكنكَ كذلك ، لم تكن سراباً كما كُنتُ أنظُر .
فطريقي إليكَ يطول بسبب الخُذلان .
ألن تُعلِمني طريقك المختصر .
ألن تُمهّد لي طريقَ الوصُول .
أم سأظلّ أجاهدِ في سبيلِ الشوك حتى لُقياك.. ؟

تغريدةُ عصفور .

صبحٌ يبدأ ، و مساءاتٌ تنتهي .
مهما غرِقتَ في ظلماتٍ ، سيأتي الفرج و يظهرُ النور .
ربما قد يترككَ الجميع ، لكنني الجديدةُ سوفَ أدوم .
سوفَ أكونُ شمعتك التي لا تنطفئ .
سأكون دِرعُك الذي لا يصدأ .
فاعتبرنِي بدايةَ حبٍ جميل .
و اعتبرني كذلك : تغريدَةَ عُصفورِ ذاتَ صباح .

تتالِي السنين..

- حياةٌ كئيبة ، مماتٌ تخلفُه الخيبات ، لم نعد نُجيدُ العيشَ بعدَ تتالِي السنين..
- إبتسامة الأحباب ، الأهل والأقرباء :
عطاءٌ للأمل ، هناءٌ للعيش ، من دونهم هي حق حياةٌ كئيبة..
- العزلةُ احتوائي ، الوِحدة إنتمائي ، لا أجيد التعلّق بالناس ، لا أحب بقائهم قليلاً فالفناء ..
إرتعَبَ قلبي من الفقدان ، حتى أجزتُ لهُ التبلّد و النسيان..
فما عادَ له من أحبابٍ كما تقول ، ولا اهلٌ أو أقرباء .
- بالوحدة لن تقوى ، بالعزلةِ لن تفوز ، ففي الجماعةِ قوّة .
و أنت بِبُعدك تزدادَ وهناً ، و قانونُ الحياةِ "كل البقاءِ للأقوى" .

اياً من تكون .

- أيّاً من تكُون :
كُن غريباً ، فلا تُصادِقني .
أو عابرَ سبيلٍ بلا آثار ، كي لَا تُرشدنِي إليك .
دعنِي و وِحدتي سواء ، لا تُفسِد الودّ بيننا .
لا تحمِّلني ما لا طاقةَ لي بهِ من مشاعِر ، أُتركني وحيداً .
ففِي بقائِك ضياع .
في بقائك تشتُت ، في مكوثِكَ تعلّق .
في وُجودِك بالقرب هدمٌ لكلِ دفاع ..
أعلمُ أنني قد أبدو ذاتَ دفاعٍ قويٍّ في كلامي .
ذاتَ إصرارٍ في حديثي .
ذاتَ تطبيقٍ و صمود .
لكنني أضعفُ من أن أُدافع ، أن أُصّر أو أصمُد .
أوهن من أن أُبعِد نفسي عن الجميع ، أن أطبّق شيئاً مما أقُول .
لأنني أخشى الوِحدة ، رغم محاولاتي اليسيرَة للإعتياد ..