السبت، 2 أبريل 2016

اياً من تكون .

- أيّاً من تكُون :
كُن غريباً ، فلا تُصادِقني .
أو عابرَ سبيلٍ بلا آثار ، كي لَا تُرشدنِي إليك .
دعنِي و وِحدتي سواء ، لا تُفسِد الودّ بيننا .
لا تحمِّلني ما لا طاقةَ لي بهِ من مشاعِر ، أُتركني وحيداً .
ففِي بقائِك ضياع .
في بقائك تشتُت ، في مكوثِكَ تعلّق .
في وُجودِك بالقرب هدمٌ لكلِ دفاع ..
أعلمُ أنني قد أبدو ذاتَ دفاعٍ قويٍّ في كلامي .
ذاتَ إصرارٍ في حديثي .
ذاتَ تطبيقٍ و صمود .
لكنني أضعفُ من أن أُدافع ، أن أُصّر أو أصمُد .
أوهن من أن أُبعِد نفسي عن الجميع ، أن أطبّق شيئاً مما أقُول .
لأنني أخشى الوِحدة ، رغم محاولاتي اليسيرَة للإعتياد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق