الجمعة، 15 أبريل 2016

كيلا أعُود .

كُنتُ في أشدّ وحدتِي حينما حادَثتني ذلِك اليوم .
قلتَ أنكَ لن تترُكنِي وحيدة ، وعدتنِي بإستمرَارِ اللِقاء .
أتيتَ نحوِي جرياً لشَهر ، فبادلتُك الجريَ بعدها .
حينها لم أفكِر بالوِحدة ، فقد كُنتَ لديّ .
حتى اصبحتَ تتحاشى اللقاء ، و أصبحتُ أكثرَ رغبةً بِه .
ظللتُ أنادِيكَ القريب ، رغم كونِك أبعدَ حبيب .
ظللتُ أُكافحُ الألم ، رغم كونكَ قد زرعتَ الشوكَ في الطرِيق .
لم أستسلِم ، كذلِك أنت .
لا أعرِف سبباً لصمُودي ، أكثر من محاولاتِي لحفظِ سعادةِ البِداية .
و لا أعرِف سبباً لعِنادِك ، عدى أنه سيَطُول .
إلى أن جاء الأمس ..
بعد تصرِيحِكَ بأنَكَ قد نسِيتَ تِلكَ البداية .
- عفواً ، قد قطعتُ قدمايّ للتوّ كيلا أعُود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق