السبت، 2 أبريل 2016

أراكَ السراب .

كُنتَ جمالاً في عيني ، كُنتَ الغزال .
كُنتَ طبيعةً ساحرة ، على هيئةِ غابةٍ في أقصى البعيد .
أسألُ عن وجودِك ، فيُخبرونني أنك واقِع .
أسابق الوُصول إليك فأراكَ السراب .
لكنكَ كذلك ، لم تكن سراباً كما كُنتُ أنظُر .
فطريقي إليكَ يطول بسبب الخُذلان .
ألن تُعلِمني طريقك المختصر .
ألن تُمهّد لي طريقَ الوصُول .
أم سأظلّ أجاهدِ في سبيلِ الشوك حتى لُقياك.. ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق