الخميس، 20 مارس 2014

اين انت ؟*

أين أنت !؟
                                                     
إفتقدتُ حديثي إليك ؛
أنا لا أزالُ أشعر بذلك الفراغ الذي تركته داخل قلبي ..
لم يعد لديّ من أخبره بما فعلتهُ طيلة يومي ..
لم يعد لديّ من أخبره بِهمي ..
أو من أشاركه بفرحتي ..
وايضاً لم يعد لدي من اعلمه بما بدأت احب ..
إختفيتَ أنت فإختفى كُل الكلام !
وبقيت الحياةُ رمادية الألوان ..
وبقيّ الناس عندي سواء ولا أمل يُرجى منهم بعدَ الآن .
                                                   
#فقط : أين أنت لتقرأ كُل هذا الكلام ٣/> 

أُريد الحديث ؛ ولكن !

حينما أُحادث الجميع ؛ أحتار ماذا اكتب ، عن ماذا اتكلم ، وبماذا أجيب ؟
لا أعرف ؛ يخونني الكلام والسبب : شعورٌ بالضياع .
       
أنا أشعر بالوحدة ؛ لكنني أبقى اتمسك بهم كي لا يشعرو بها هم الآخرين ..
اريد الحديث عن همومي أيضاً ؛ ولكن !
لا أستطيع ٣/>
                     
فلستُ أفكر في أن أُصبح أنانيةً بعد الآن .

الأربعاء، 19 مارس 2014

رصاصةُ خيانة !*

يُصوب رصاصة مسدس خيانتُه عليها
ويمسك بالزناد ينتظر قبول قلبه لما سوفَ يفعله ..
             
ويهدأ جميع الحاضرين يستمعون لما يُقال منها :
                   
حسناً ماذا بعد ؟
هل ستنسى تلك الوعود التي قد قطعتها علي ؟
   
هل أنا رخيصةٌ إلى درجةِ أنك سوف تتخلى عني و تستبدلني بآخرى غيري ؟
               
لا بأس سأصبر وأتحمل خطئي الطائش ..
أولستُ أنا المذنبة التي قد إستمعت إلى كلماتك وإنصاعت لها ؟
       
حسناً .. لستُ أهتم الآن ..
دعني أذرفُ دموع ندمي قليلاً ..
فأنا أستحقُ كُل ما يُفعل بي ..
لأنني ساذجة ! ..
           
فتُركت تبكي في غرفةٍ خارج المنزل لفترةٍ وجيزة .
~~~~
وبعد ما إنتهت من النحيب في تلك الغرفة رجِعت فوجهت الكلام لهُ وقالت :
ها أنا أُغلق عيني ؛ هل لكَ أن تبدأ وتطلقها الآن ؟
         
فأصابتها تلك الرصاصة اللعينة ..
وقد حكمت على قلبها أن يُعاني ويتألم .
                   
وبعد عدةِ أيام أصبحت قصة عشقِ تلك المغدورة منتشرة في أنحاء البلاد .

الأحد، 16 مارس 2014

أهناك من لا يكره الوداع ؟ #فلسفتي .

أهناك من لا يكره الوداع ؟
بالطبعِ لا !
        
فمهما كانت طريقة وداعك ؛ 
أو مهما كانت نوع علاقتك التي ستتركها ؛
سيبقى بداخلك جزءاً غير راضٍ عن ذلك الوداع !
                           
فبذلك الوداع سيختلف جزءٌ من روتينك ..
          
فمثلاً :
- حين يسألك شخصٌ عمن ودعته لن تستطيع القول بأنه صديقك أو شخصٍ تعرفه بعد اليوم ..
- وحين ترى ذلك الشخص صدفةً لن تستطيع الحديث معه كالسابق ..
- وحين تبدأ تنظر إلى الناس سوف تبدأ بالبحث عن ذلك الوجه ؛ ولربما ترى وجهاً مشبوهاً فتتسائل ..
                
لذلك وبعد هذا الكلام : لا يحقُ لأحدٍ أن يقُول أن الوداعَ مريح .

الجمعة، 14 مارس 2014

فريسة ؟

_
                 
                       
                             
                       
                                 
نحن نشعر بالضياع ؛
بسبب فراق بعض الأحبة والأصحاب .. 
وهم علينا يضحكون من بعيد 
قائلين : أنظروا ما فعلنا بالفريسة ! 
أنفعل المزيد ؟

الثلاثاء، 11 مارس 2014

همسة : لمن بات غريباً .

_
                   
                       
                                 
           
هلّا سمحت يا من أمسيتَ لي غريباً ؛
أن تعودَ في الصباحِ صديقيَّ من جديد ؟
-أرجوك ارحم إشتياقي- *