الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
صدفة ثائرة .
الاثنين، 28 نوفمبر 2016
لأتقبل المطر .
كنت اشعر بالمطر وكأنه ضيفٌ ثقيل ، فلم أكن احب وجوده وكثيراً ما نفرت منه . فتراني احب الصيف "غير الصافِ" أو الشتاء "غير الممطر" ، للإستمتاع بمنظر الغيوم .
ولكن المطر لم يكن ثقيلاً قط كما أراه ، بل طول عمره و كهولته كان ما أراه .. والآن بعد تأملٍ طويل : بت أراه كشيخٍٍ بعصاه يحمل كيساً من الحلوى . ولطالما كان ذاك الشيخ يُهدِي كراماتِه بحب .
فقررت بعد عمق تفكير : أن أُغلق مظلةَ قلبي لأتقبل المطر .
الأربعاء، 23 نوفمبر 2016
بين السحَاب .
الاثنين، 14 نوفمبر 2016
سلامي إليك #حوار .
الأربعاء، 27 يوليو 2016
الحرية التامّة .
إمتلاك الحريّة التامّة مخيف .
أن تمتلَك كامِل الخيارات المفتوحة لفعل اي شيء .
ألا تقيّدك الأزمانُ أو المنطِق ، دونَ أن تربِطكَ حتى بمجالٍ للتفكِير .
أن تبقى عائماً وسطَ فضاءٍ فارِغ ، كأَن يُطلَب مِنك صنعَ قرارٍ من لا شَيء .
وفي نقطةٍ ما :
تلك الحرية -التي يلاحقها الجميع- غير انسانية ، غير حضارية ، غير حقيقية .
فهي تحُول نحو فسادٍ و نهاية ؛ لانها مجرد عذر لارتكاب ذنوبٍ و خطايا .
عقلك و العالَم .
ماذا لو كانت الحياة بأسرها و كل ما فيها محض خدعة .
ماذا لو كانت وهماً ، ماذا لو كانت مُغايرة عمّا نراه .
كَالنجوم مثلاً : أن نعلمَ أنها حتماً صفراء كالشمِس ..
و نضلُ نلقِي فيها الأشعَار ، مُعتمدِين تمامَ الإعتمادِ بأنها ناصعةُ البيَاض .
رغم أننا نؤمن في قُلوبِنا ، أنها صفراءُ ليسَت كأوراقِ الكِتابة ..
أُدرِك أنني بالغتُ في وصفِ حياتِنا ، و لكنها مُقارنةً بحجمِ النجوم حقيرةٌ جداً .
فلِما ندعّي أن الحياةَ حقيقة ، و لما ندعّي إمتلاكَ كُل شيءٍ حدّ الحُكم عليه بِما نرَاه .
تخيّل الأمر ، أن تُجرِّد كل شيءٍ من منظُورهِ الذي وضعتَه بِه ، ألّا تُعيرَ إهتماماً لإعتقاداتِك ، أن تتخلصَ من أفكارِك و تلقِيها في مزبلةِ القناعَات ..
بإختصارٍ أعمَق :
- أن تستبدِلَ عقلَك بالعَالم !
الأربعاء، 6 يوليو 2016
١ شوال .
لن أتكلّم عني أو أذكرُكَ في كلامي .
سأتحدث عن العِيد و عنّا كلانا دونَ سِوانا .
سأُحدِثُ فيكَ مولِدَ الضِحكةِ الأُولى ..
في يومِهِ الأول ، في تارِيخ ١ شوال .
سأبتدأُ يومُك البادِئ بأُولى تهانيّ .
فردّها إليّ ، بادِلني الحدِيث ..
أترُكِ في ثغرِي إبتسامةً أستقبِل بِها هذا العِيد ..
الثلاثاء، 21 يونيو 2016
مِيعاد .
ذاتَ فترةٍ كُنتَ أكرهُ الزمانَ و أن يمضِي .
أكرهُ المواقِيتَ والساعَات .
فكُنتُ في ذاتِي أراهَا مضيعةُ إنتظارٍ و لحظَات .
حتى صنعتَ ميعَادَنا الخاص ، فأحببتُ ما كُنتُ أكرههُ في السابِق .
وجذبتنِي نحوَ التلهّف للقاء !
لكنَكَ اليوم :
تبددت..
ولم يبقى لي معكَ عهدٌ أذكرُكَ بِه سوى ذاكَ المِيعاد .
الأحد، 19 يونيو 2016
شُعلة .
شعلة تشّب في داخلي كلما تكون بالقرب ، تخرجُ من اعماق الأعماق نحو السطحِ دون أن تشعر بها .
نعم ، فلا يدرك ضوؤها و يشعرُ بلهَبها سواي ..
تلكَ الشعلة ، التي ذكرتُها :
لا تَحرِق كما نسمع عنها في اخبار العالم الباهت ؛ لأنها في عالمي وقلبِي تزرع كثيراً من الزهور .
و كذلك فهي بعكس الواقع ، لا تُطفئها مياهٌ أو برودة ، لأن ما يُطفأ و يَفنى لا يكُون جحيماً بل نعِيم ، و أنت في الواقع لستَ النعيمَ فقط بل مزيجٌ منه مع الحياة ..
لذلك فشُعلتُكَ سرمديةٌ و أبديّة ، تزدادُ إشتعالاً كلما إزددتَ قُرباً ، و يزدادُ ضوؤُها كلما إقتربتُ مِنكَ بنفسي .
و لأن لكل شيءٍ بداية ، فبدايةُ هذهِ الشعلة لم يكن شيئاً سوى حبٍ نشأَ عن غفلةٍ وذاتَ صدفةٍ و لقاء .
و بدايةُ الحب ليسَ أحدٌ إلا أنت.
الأحد، 12 يونيو 2016
بدعوَى المصِير .
حاربتني في زحمة شتاتي ، و تسابقت .
تجمعت في عينايّ و تهلهلت : الدموع .
فكلما أتيتِ في بالي زاد البكاء .
وكلما هدَأتُ أخيراً مرّت ببالي :
احلامنا التي قد ولّت بعيداً عنّا بدعوَى المصِير .
الثلاثاء، 7 يونيو 2016
عادة منذ الصِغر .
اِكتسبتُ تلكَ العادةَ منذُ الصِغر ، أن أرفع يدِي محاولةً إمساكَ شيءٍ بعيد .
أن أُغمِضَ عينايّ ، أن أتخيّل الشيءَ المُتوارِي عن يدِي ..
حيناً كُنت أتخيّلُ ضوءاً ، حيناً نجمةَ قد رأيتُها ذاتَ مساءٍ في البحر .
لكننِي لم أظنّ يوماً أنني قد أتخيّل يداً ، يُهيّأُ لي أنّها -لك- .
أَن أشعُرُ و أتوّهم أنكَ ستلتقِطُني ، أنكَ ستنتشِلني بعيدا ..ً نحوَك .
كُنتُ أحياناً أرانِي و قد فَعلتَهَا ، و أرانِي قد بِتّ أخيراً في حُضنٍ بينَ ذِراعَيك .
و أحيانٌ أُخرى أرى أنني لا أستطِيعُ التشبّثَ بك ، و أني على بُعدِ أنملةٍ عن هاوِيةِ الواقِع .
و للأسف ، أن هذا قد كَان ..
فمنذُ رحِيلِكَ صِرتَ مشوّشاً ، صرتُ أخافُ ألّا أُبصِرَكَ ذاتَ حِين .
خصوصاً بعدَ فترةٍ طويلة من مُعاناتِي للقائِكَ بوجهِ دونَ تشوّش ..
أصبحتُ و أمسيتُ أحاوِل التخيّل ، لعلّك تعاوِد مدّ يديكَ من أجلي .
ولعلكَ تعودُ لأجلِي و خيالِي ، و لأجلِ كُلِ شيء ()" .
الأحد، 24 أبريل 2016
قنابل دمارٍ شامِل .
مشاكل تهبط : كقنابلِ دمارٍ شامل .
نحيبٌ و بكاء ، اختباءٌ في زوايا صمّاء .
هربٌ هو أفضَلُ الحلُول ، وجعٌ هو ما تحكِيه السطُور ..
آهلٌ خُلِقُوا كأعداء ..
كلماتٌ ملَأت كُتباً قد حملَت أحزانِي .
قلبٌ قد أُثقِلَ بما لا يُطِيق ..
همومٌ كثيرَة قد علَتَ على رؤوسَ جِبالٍ روَاسِي .
آلامٌ عاشت لتبنِي قصوراً في الدَاخِل .
أيّ غرِيب ، أو أنتَ أيُها القرِيب :
هلُّمَ إليّ ملاذاً ؛ قد تأذيتُ حدّ فيضَانِ البَوح .
هلُّمَ إليّ نجاةً ؛ قد تلاطَمت بيّ المآسي حدّ غرقٍ في سُكُون ..
هلُّمَ إليّ بِكُلِ شيء ، لا تدَع الوِحدةَ إليّ تطُول .
و قُل للزمن :ِ أن يمضِي حتى أرمِي و أُخلّف ورائي ..
الحاضِرَ والماضِي .
أن يمضِي لأنظُرَ بعيداً ، نحوَ مُستقبَلٍ أُرِيد .
الجمعة، 15 أبريل 2016
كيلا أعُود .
كُنتُ في أشدّ وحدتِي حينما حادَثتني ذلِك اليوم .
قلتَ أنكَ لن تترُكنِي وحيدة ، وعدتنِي بإستمرَارِ اللِقاء .
أتيتَ نحوِي جرياً لشَهر ، فبادلتُك الجريَ بعدها .
حينها لم أفكِر بالوِحدة ، فقد كُنتَ لديّ .
حتى اصبحتَ تتحاشى اللقاء ، و أصبحتُ أكثرَ رغبةً بِه .
ظللتُ أنادِيكَ القريب ، رغم كونِك أبعدَ حبيب .
ظللتُ أُكافحُ الألم ، رغم كونكَ قد زرعتَ الشوكَ في الطرِيق .
لم أستسلِم ، كذلِك أنت .
لا أعرِف سبباً لصمُودي ، أكثر من محاولاتِي لحفظِ سعادةِ البِداية .
و لا أعرِف سبباً لعِنادِك ، عدى أنه سيَطُول .
إلى أن جاء الأمس ..
بعد تصرِيحِكَ بأنَكَ قد نسِيتَ تِلكَ البداية .
- عفواً ، قد قطعتُ قدمايّ للتوّ كيلا أعُود .
الأحد، 3 أبريل 2016
اتكتمل .. ، أم تستمر في ظهور ؟
اعجز عن وصف وجهكَ .
و تعجز كذلك السطور .
فأين الكلمات في وصفِكَ .
و فيكَ ملامحُ السرور .
أين الطبيعة أمامَ جمالك .
و البساتِين و البحُور .
أتكتملُ بك أحاديثي .
أم تستمر في ظهُور ؟.
السبت، 2 أبريل 2016
سواكِ .
لا أعلم كيف البداية و كيف أقول .
فلسانيّ عاجز عن إيصالِ الحديث .
لكنني سأفعل .. :
لست أريد في الدنيا سواكِ ، فأنتِ من يشعرني أنها بخير .
و فيكِ الراحةُ كلها ، وفيكِ ضحكتي و دمعتِي .
لكنني أحاولُ جاهداً ألّا أزعجكِ ..
لأنني بكلامي ، بأنانيتي ، لن تُدرِكِ الطريق .
سأسحبكِ بعيداً عن أهدافِك ، سأنحرفُ بكِ عن مسارك .
بهذا فلا نجاحاتٌ لكِ ولا فوز كما ترغبين .
و في نهاية الحديث ، أحبّ أن أُضِيف :
رغباتُكِ عندي فوق كُل شيء ، حتى نفسي .
ولن أقول مما قد أُربِكك به المزيد .
أراكَ السراب .
كُنتَ جمالاً في عيني ، كُنتَ الغزال .
كُنتَ طبيعةً ساحرة ، على هيئةِ غابةٍ في أقصى البعيد .
أسألُ عن وجودِك ، فيُخبرونني أنك واقِع .
أسابق الوُصول إليك فأراكَ السراب .
لكنكَ كذلك ، لم تكن سراباً كما كُنتُ أنظُر .
فطريقي إليكَ يطول بسبب الخُذلان .
ألن تُعلِمني طريقك المختصر .
ألن تُمهّد لي طريقَ الوصُول .
أم سأظلّ أجاهدِ في سبيلِ الشوك حتى لُقياك.. ؟
تغريدةُ عصفور .
صبحٌ يبدأ ، و مساءاتٌ تنتهي .
مهما غرِقتَ في ظلماتٍ ، سيأتي الفرج و يظهرُ النور .
ربما قد يترككَ الجميع ، لكنني الجديدةُ سوفَ أدوم .
سوفَ أكونُ شمعتك التي لا تنطفئ .
سأكون دِرعُك الذي لا يصدأ .
فاعتبرنِي بدايةَ حبٍ جميل .
و اعتبرني كذلك : تغريدَةَ عُصفورِ ذاتَ صباح .
تتالِي السنين..
- حياةٌ كئيبة ، مماتٌ تخلفُه الخيبات ، لم نعد نُجيدُ العيشَ بعدَ تتالِي السنين..
- إبتسامة الأحباب ، الأهل والأقرباء :
عطاءٌ للأمل ، هناءٌ للعيش ، من دونهم هي حق حياةٌ كئيبة..
- العزلةُ احتوائي ، الوِحدة إنتمائي ، لا أجيد التعلّق بالناس ، لا أحب بقائهم قليلاً فالفناء ..
إرتعَبَ قلبي من الفقدان ، حتى أجزتُ لهُ التبلّد و النسيان..
فما عادَ له من أحبابٍ كما تقول ، ولا اهلٌ أو أقرباء .
- بالوحدة لن تقوى ، بالعزلةِ لن تفوز ، ففي الجماعةِ قوّة .
و أنت بِبُعدك تزدادَ وهناً ، و قانونُ الحياةِ "كل البقاءِ للأقوى" .
اياً من تكون .
- أيّاً من تكُون :
كُن غريباً ، فلا تُصادِقني .
أو عابرَ سبيلٍ بلا آثار ، كي لَا تُرشدنِي إليك .
دعنِي و وِحدتي سواء ، لا تُفسِد الودّ بيننا .
لا تحمِّلني ما لا طاقةَ لي بهِ من مشاعِر ، أُتركني وحيداً .
ففِي بقائِك ضياع .
في بقائك تشتُت ، في مكوثِكَ تعلّق .
في وُجودِك بالقرب هدمٌ لكلِ دفاع ..
أعلمُ أنني قد أبدو ذاتَ دفاعٍ قويٍّ في كلامي .
ذاتَ إصرارٍ في حديثي .
ذاتَ تطبيقٍ و صمود .
لكنني أضعفُ من أن أُدافع ، أن أُصّر أو أصمُد .
أوهن من أن أُبعِد نفسي عن الجميع ، أن أطبّق شيئاً مما أقُول .
لأنني أخشى الوِحدة ، رغم محاولاتي اليسيرَة للإعتياد ..
الجمعة، 4 مارس 2016
أهلِ الرجُوع .
اليوم :
أنتَ مُغادِر .
ولا أعلمُ إن كُنتَ من أهلِ الرُجوع .
فأردت أن أوصلَ شكري إليك ..
لأنكَ تستحقه .
فأنتَ قد أهديتني الكثير مما لا أقدر أن أنساه ..
بكيتُ بكل مشاعري عِندك ، لكَ و منكَ ، غيرَ مهتمةٍ إن كانت هناكَ حدودٌ يجب ألّا أتخطاها .
ضحكتُ من أعماقِ قلبي ، بسببكَ و لأجلك ، دونَ أن أفكرَ للحظةٍ أن أتوقف .
أحتوتكَ نفسيّ أخاً ، وأباً ، و صديقاً عزيزاً ، بين أحضانها .
لكنها لم تستطع ان تحبك ..
نعم ، لم تحاول فعلَهُ أصلاً ..
لدافعٍ أناني ، ألّا تقللَ من قدرها ، بوقوعِها في الحُب .
فشكراً ، لإحتوائك لي بالقدر الذي جعلني أحسبُك كل الناس .
شكرا ،ً لتقبلي كما أنا ، رغم عيوبي و رفضي الدائم لكل شيء .
شكراً ، لكونكَ هنا من أجلي .
شكراً ، لخوفكَ عليّ أن أبكي .
لكنني حينَ أفعل ، فهذا لأجلك ، و لأجلكَ لن أخجل من البكاء .
و ختاماً : شكراً لك ، على كل شيء .
و حاول أن تكُن من أهلِ العودةِ والرجوع .
الخميس، 7 يناير 2016
الاثنين، 4 يناير 2016
ما لا يقتلني ، يجعلني أقوى..
- هُدوء مُمل ، وَزحمة ذِكريات ، أَصبح كُل شَيء من حولي مُملاً ، و صرتُ كَإعزُوفةٍ قدِيمة تروي قِصَص الراحِلين !
- وحشةٌ قاتلة ، أنينُ شوقٍ ثائر ، أناسُ الحاضرِ خسروا ألوانهم ، ولم نعد صالحين لإكمال العيش ..
- حياةٌ بائسةٌ مع جرائد أحداثِ العالم ..
كل يومٍ استقيظ فلا أجدُ شيئاً تغير في الحياة ..
حتى الجرائدُ لم تتغيّر ، حتى قهوتِي السوداءَ نفسُها .
- ليتَ لي في حياتي ألواناً ، ارى العالمَ مُجهداً ..
يفيضُ بحسرةِ الأيام الماضية .
نستيقظُ حزناً ، نبكي أشواقنا ثم نعودُ لننام .
لا نلمحُ عثرةَ فرحٍ ولا نشوةَ مرحٍ في الأرجاء .
لأن الحياةَ ألوانٌ ، لكننا لسنا أحياء ..
نحنٌ أرواحٌ عالقة ، في دِنياً سوداء .
- لم اعد أهتم لهذا العالم ، لم اعد أطيق ان تذكر الألم ، وانا اعلم انه ليس لي فيه لقاء ..
سأحرق كل شي!
سأحرق الذكريات في بالي ، وارمي رفاثها في قارعة النسيان ..
حيث ﻻ ، ولن تتكون من جديد .
سوف احرق هذا العالم كُله ، كما احرق سيجارتي ..
- لا شيء في هذا العالم يستحق الإهتمام ، الناس و الذكريات و الحياةُ .
سأواصل العيشَ دون إكتراث ، و سأُوصلِ الآلام إلى الإندثار .
فحينَ أُطعم سُماً ، سأرمقهُ عسلاً !
لأن ما لا يقتلني ، يجعلني أقوى ..
و هذهِ نهايةُ الكلام .
السبت، 2 يناير 2016
أخشى الزلازل ، أخافُ الكوارث ..
زلزالٌ ضربَ كياني ، شقّ طريقهُ نحو البقعةِ المتوارية عن الانظار .
نحوَ تلك الذكرياتِ التي أخفِيها ، خوفاً من أن يلتقطها الغير ، فتنتشر الفضيحة .
أبى ان يتركَ شأني ، فهزّ كيانيَّ هزاً ، حتى تناثرتِ الذكريات ..
أأنستَ بعدَ ما افسدتَ المكان ؟
أفرحتَ بعدما عطلتّ طريقتي للكتمان !؟
رحل آخيراً ، بعدما خلّف فيّ فوضىً و بقايا دمار .
لم اعد أقوى على الذكريات .
فهاهي تعصفُ بي يميناً و شِمالاً ، بأفكاري .
صرتُ اخشى الزلازل بعدها ، اخافُ الكوارث و القربَ مِنها .
و ها انا ذا بعدها اتوارى بنفسيّ كلها بدلَ البقعةِ المتناثرة :
بعيداً عن الانظار ..
على املٍ ، لا أعلم إن كان املاً ..
الا تثيرَني .. الزلازل !