ماذا لو كانت الحياة بأسرها و كل ما فيها محض خدعة .
ماذا لو كانت وهماً ، ماذا لو كانت مُغايرة عمّا نراه .
كَالنجوم مثلاً : أن نعلمَ أنها حتماً صفراء كالشمِس ..
و نضلُ نلقِي فيها الأشعَار ، مُعتمدِين تمامَ الإعتمادِ بأنها ناصعةُ البيَاض .
رغم أننا نؤمن في قُلوبِنا ، أنها صفراءُ ليسَت كأوراقِ الكِتابة ..
أُدرِك أنني بالغتُ في وصفِ حياتِنا ، و لكنها مُقارنةً بحجمِ النجوم حقيرةٌ جداً .
فلِما ندعّي أن الحياةَ حقيقة ، و لما ندعّي إمتلاكَ كُل شيءٍ حدّ الحُكم عليه بِما نرَاه .
تخيّل الأمر ، أن تُجرِّد كل شيءٍ من منظُورهِ الذي وضعتَه بِه ، ألّا تُعيرَ إهتماماً لإعتقاداتِك ، أن تتخلصَ من أفكارِك و تلقِيها في مزبلةِ القناعَات ..
بإختصارٍ أعمَق :
- أن تستبدِلَ عقلَك بالعَالم !
الأربعاء، 27 يوليو 2016
عقلك و العالَم .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق