شعلة تشّب في داخلي كلما تكون بالقرب ، تخرجُ من اعماق الأعماق نحو السطحِ دون أن تشعر بها .
نعم ، فلا يدرك ضوؤها و يشعرُ بلهَبها سواي ..
تلكَ الشعلة ، التي ذكرتُها :
لا تَحرِق كما نسمع عنها في اخبار العالم الباهت ؛ لأنها في عالمي وقلبِي تزرع كثيراً من الزهور .
و كذلك فهي بعكس الواقع ، لا تُطفئها مياهٌ أو برودة ، لأن ما يُطفأ و يَفنى لا يكُون جحيماً بل نعِيم ، و أنت في الواقع لستَ النعيمَ فقط بل مزيجٌ منه مع الحياة ..
لذلك فشُعلتُكَ سرمديةٌ و أبديّة ، تزدادُ إشتعالاً كلما إزددتَ قُرباً ، و يزدادُ ضوؤُها كلما إقتربتُ مِنكَ بنفسي .
و لأن لكل شيءٍ بداية ، فبدايةُ هذهِ الشعلة لم يكن شيئاً سوى حبٍ نشأَ عن غفلةٍ وذاتَ صدفةٍ و لقاء .
و بدايةُ الحب ليسَ أحدٌ إلا أنت.
الأحد، 19 يونيو 2016
شُعلة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق