الاثنين، 14 نوفمبر 2016

سلامي إليك #حوار .

-سلامي إليكَ يا شبيه الأولِ ، من ذكرتُه ذات غفلةٍ وجِئتَ تؤانسني . -سلامي إليكِ يا فاتنةً ، لمحتها عيناها قد ذرفت .. ما أبكاكِ ؟ وما دعاكِ للنحيب ؟ -باتت حياتي بغيضةً ، وبقائي نذير شؤم ، فما عادت هي تُطيقُني و ما جازَ لي البقاء . -وهل أنتِ للأحبابِ مُغادرةٌ ؟ -وهل لي في البقاءِ سبيلاً ؟ -وماذا عن ذاكَ الأولِ ؟ أما حزِن من أجلِك ؟ -بل هو سبقنِي بالرحِيلِ منذُ أزل .. -إذا .. وبعدَ رحيلِكِ سأكون من يبقى . -لكنني قد لا أعود . -و أنا بعودتِكِ على يقين وانتظار . -أولستَ على عجل ؟ -بل لا أستبِق الأجل . -فلما لا تغادِر معي كيلا نعود ؟ -لا أريد . -ولِمَا !؟ -لأنني وأخيراً أتيت من بوابةِ العائِدِين . -أأَنتَ هُو !؟ -نعم ، ذاك القديم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق