السبت، 2 يناير 2016

أخشى الزلازل ، أخافُ الكوارث ..

زلزالٌ ضربَ كياني ، شقّ طريقهُ نحو البقعةِ المتوارية عن الانظار .
نحوَ تلك الذكرياتِ التي أخفِيها ، خوفاً من أن يلتقطها الغير ، فتنتشر الفضيحة .
أبى ان يتركَ شأني ، فهزّ كيانيَّ هزاً ، حتى تناثرتِ الذكريات ..
أأنستَ بعدَ ما افسدتَ المكان ؟
أفرحتَ بعدما عطلتّ طريقتي للكتمان !؟
رحل آخيراً ، بعدما خلّف فيّ فوضىً و بقايا دمار .
لم اعد أقوى على الذكريات .
فهاهي تعصفُ بي يميناً و شِمالاً ، بأفكاري .
صرتُ اخشى الزلازل بعدها ، اخافُ الكوارث و القربَ مِنها .
و ها انا ذا بعدها اتوارى بنفسيّ كلها بدلَ البقعةِ المتناثرة :
بعيداً عن الانظار ..
على املٍ ، لا أعلم إن كان املاً ..
الا تثيرَني .. الزلازل !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق