الجمعة، 2 مايو 2014

رفيقيّ الندم *


أُنظر إليّ ؛ وأنا أُحلق ..
أُلامس الهواء ..
و أحلقُ إلى أي مكآن !
حُرةٌ ؛ إن أردنا إختصارَ الكلام ..
الكُل يقولُ ذلك الكلآم حينما يراني !
لكنني لا زلتُ مقيدةً ؛ مأسورة :
بِكَ أنت !
لإتكائي عليك قبل الطيران !
وإستنفاذُ كافةِ قوتك ؛ لتحقيق أمنيتي الأنانية !
أتعلم !؟
أصبحتُ بسببكَ أراقبُ خلفي ..
لعلكَ تعود !
ثمُ تجهزُ لي هبوطي ..
فأبقى مجاورةً يديك بعد كُلِ هذا ~
لكنك لن تقبل !
فَبِخيانتي العظمى لن تُسامحني ؛ ولن أُسامحَ نفسي !
لهذا سأبقى أُحلق ؛ وأستبدلكُ برفيقيَّ الندم .
وما هذا سيُعيدك إن أردتُ .. في يومٍ ما *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق