السبت، 15 فبراير 2014

إعتزال *

في صفي .. أنا وحدي ..
فلا أصدقاء .. ولا أي أصحاب ..
 
وحتى إن سمونني صديقة :
فأنا لن أكون لهن رفيقة !
 
لمَ !؟ لأنني لن أجاري من مثلهنّ منافقات
يضحكنّ في وجهي ومن خلفي هنّ الطاعنات
 
ولأن الصداقة تبادل أسرار ..
إعتزلت تكوين الصداقات !
 
فمن قال أنني سأُخدع من جديد
من شخصٍ كنت قد سميته صديق ؟
 
سأترك كثرة الكلام لمن يريد
ولن أضيفَ في الكلام أو أزيد ..
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق