الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أملاً يائساً ~

ينظر إليه من خلف السور
ويقول : أبي متى ستعود ؟
 
أم أنت ؛ كما قال لي أخواني :
ستبقى هناكَ وتُخلفَ الوعود ؟
 
فُك غطائك وجاوب على سؤالي !
متى سنذهب معاً إلى الملاهي !؟

هل ستخلف وعدكَ الذي قطعته علي
بعد أن ضجرتُ حتى إستمعت إلي !؟
 
أتعلم ؟ سألتُ أخواني هذا السؤال
فبكو وقالو : لا يوجد مجالٌ للجواب
 
لهذا جئتُ إلى هنا الآن
لعلك ترفع غطائك و تريحني من الصراخ
 
لكن .. لما عليّ أن أمنح نفس أملاً يائساً
بان الميت سوف يعود ؟ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق