الجمعة، 7 نوفمبر 2014

أنتِ وأنا ، لوحدِنا دونَ الجميع .

أنتِ فاتنة ، تبرُزينَ كثيراً بينَ الحُضور .
أنتِ كالشفقِ حينَ يخدشُ زرقة السماء .
أنتِ هي المنظرُ الباهِر الذي كنتُ أراهُ في منامي .
يا فاتنتي الحلوة .
هل تعلمين انني لو غفلتُ عن رؤيتكِ مرةً لما إستعدتُ ألوانِي ..
تلكَ لألوان التي كنتُ ألونُ فيها أسعدَ أيامي .
كلوحةٍ وأُعلقُها في جدارِ الذكريات .
ولما إستعدتُ الإلهامَ الذِي اضعتهُ !
بينَ شتاتِي ، وعتمةِ المكان .
وأيضاً .. لما وجدتُ أخيراً ..
خارطتي ؛ للطريقِ إلى السعادة الأبدية .
التي وأودُ أن يعيشَ فيها :
أنتِ وأنا ، لوحدِنا دونَ الجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق