السبت، 27 مايو 2017

كل عام وأنت باقٍ صديقي..

كان القمرُ بدراً في تِلك الليلة .
رغم أنها لم تكن الرابعة عشرَ في ذلك الشهر .
كانت الأرضُ مزدَهرةً في تلك الليلة .
رغم أنه لم يكن فصل الربيع قد حلّ آنذاك .
نسِيَ الجميعُ أن يُغلِق نافِذةَ غرفَتِه ، وتسَلّل قليلٌ من أهادِيج الفرح آنذاك .
فكانَ الربيعُ والبدرُ حينها انتِ ، وكانَ الفرحُ نابِعاً من روحِ السماءٍ .
وقد تشكَلت تلك الروح كغيمَةِ مطرٍ تتسرَبُ منها تِلك الأهاديج.
صدِيقي ، توأمي القادِم من عالمٍ موازٍ أسمُه السعادَة :
كُل عامٍ وأنت أقصى سعادَتي .
كل عامٍ وأنت لي كل ما تشكّل من كلامٍ في الأعلى.. أو أكثر .
كل عام وأنت باقٍ صديقي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق