الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

ثلاثة عشر سطراً ، و سبعَ مرات *

كتبتُها قصيدةً حينَ سرحتُ فيها .
كتبتُ ثلاثةَ عشرَ سطراً أقصِدُها .
إرتويتُ الإلهامَ من ملامِحها ، و غنيتُ الكلماتِ بيدِي لحناً حينَ كتبتُها .
وليتنِي وفيتُها حقها!
إنتهيت ، وأهديتُها الأورَاق .
مُلئتُ شغفاً لأعرِفَ رأيها .
حتى قدمَت ليّ الأوراقَ متبَسمةً .
رددتُ الإبتسامةَ و همست إليها : لا عجبَ أنِي واقعٌ في حبك .
نعم ، لا عجَب !
فالإبتسامةُ لا بدّ مِنها في كُلِ حُبٍ ، وهيَ حُبي .
أشارت لي بأن أقلبَ الورقةَ فقَلَبتُها ، فوجدتُ جملةً وهبتَ عُمريَ عمراً :
- قرأتُ القصيدةَ سبعَ مراتٍ لجمالها .
قفزتُ دهشةً ، قبَّلتُ الحبيبةَ رأسها ؛ فالمرةُ تكفِيني لأموتَ فرحاً ، فكيفَ بالسبعِ مراتِ؟
أجلستها في حضنِي و قّبلتُها .
و قلتُ مختتماً : لن توفيكِ كلَ قصائِدي الحُب ، يا أجملَ ما عندِي ❤.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق