السبت، 4 مارس 2017

- هلّا أعرتمُونِي سعادَتِي ؟

السلام عليكم .
مرحباً أيها الجميع ، ومرحباً للا أحد المُستيقظ هناك .
أما بعد ، فكلامٌ قصيرٌ وثقيلٌ على القلوب .
هذه رسالتِي ، قد تكون مثيرةٌ للبُكاء ، أو الجدل ، أو الحقيقة ، فهذه بشكلٍ ما صفات المُرسل .
والذي لن يمتلكَ ابداً أي احدٍ ليُرسِل إليه .
..
بإختصارٍ أقول فيها :
لكل من احتواني ذاتَ يوم ، ومن اذاقني المُر .
لكل من مرّ بي عابراً أو لم يمضِ كحالِ من سبقه .
لكل من أجبرنِي على البكاء بكلمةٍ أو دعانِي إلى الفرح .
أقولُ لكم ، بضعفٍ صارِم :
- هلّا أعرتمُونِي سعادَتِي ؟
أقولُها بذات الضُعف الذي كنت به ، بذاتِ الصرامة التي أصبحتُ عليها .
فقد كُنت ضعيفاً حينما عُشت بفعلٍ ماضٍ استطعت اخيراً التحرر منه .
فصرتُ أصفُ كل شيءٍ بفعلِ ظنٍ مُستقبلي لا بدّ ألا أقيّده بالماضي .
واليومَ ..
بصرامتِي : أنا بتّ أقوى .
لكنني لم أفتقِد بها شيئاً عدى سعادتِي تلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق