الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

لا تخشَي مكروهاً ، أُمنيتي .

تأبَى أُمنيَتِي العزيزَةَ النهوض.
لا ترضَى الصعود إلى السماء ، خجلاً من الا تتحقق .
في ايامٍ تسقطُ فيها الاماني ، كالشهاب .
أيجبُ أن أُخبرها بما في خاطرِي ، و أقولُ ؟ :
 - يا أمنيتي : طيرِي ، حلقِ إلى أقصى السماء .
حيثُ البقاءُ ..
بينَ مودةِ الرجاء ، و رقةُ المطلَب!
حيثُ اللا عودَة ..
ولا تخشَي مكروهاً ، أُمنيتي ..
فأُمنياتُ الغيرِ حينَ سقطَت ، لم تَملِك الدافِعَ للوصُول .
أما أنتِ ، فيكفيكِ أنِّي أرجوكِ التحقُق!
ولو كانَ وصولِكِ واقعاً : يتطلبُ إنتظاراً إلى الأمدِ البعِيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق