الأربعاء، 12 أغسطس 2015

لأنكِ سماء *

سميتُ سماءً ، ولم افقه إسمِي .
وُضِعَت في كبدِيّ شمساً ، فكانَ النهَار .
و جُعِلَ في جسدِي القمر ، و زُينتُ بالنُجومِ ، فَحلّ المساء .
وبقيتُ أهروِلُ الوقتَ لأغلبهُ فيُعلمنِي إسمي .
حتى بدى لي في الإستسلامِ سلاماً ، فسلمتُ أمرِي ..
و في لحظةِ حزنٍ همست في أذنِي الأرض :
- أنظُري إليّ ، فتُدركِ الحقيقةَ كونكِ السماء ..
تحملينَ في قلبكِ الضياءَ لتُنيرِي السبيلَ لليائسين ، و ليرفعُو رؤوسهُم في الأعالي ، فيرونَ وسعكِ و ضيقةَ دربِي .
فيحلمونَ و يبتسمون .
لأنكِ سماءٌ ، و أملٌ ، و قلبٌ وسِيع *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق