الاثنين، 2 يناير 2017

أُعاني ، و أنتَ لا تُبالِي..

لم تكن هذه سنتنا الأولى بالنسبة لي ، فقد خُضنا الكثير من الأحداث لوقتٍ طويل حتى باتت السنةُ لي كألفِ سنة ، رغم ذلك لم تتجرأ للتمسّك بي خلالها حتى بملاحظتك حاجتي ..
فلما أُعانِي و أنت لا تُبالِي ؟
-
ليست تلك المرَة الوحيدة التِي تألَمت فيها بسببك ، لطالما خدشتنِي بأنيابِك بغيّةَ قتلِي ، وانا كُنتُ كلما أنجو أعود إليك بنيّة الصلح التي لم تكن مرةً جاداً فيها ..
فلما أُعانِي و أنت لا تُبالِي ؟
-
لطالما كُنت أترقَبُك ، فأنت من يُباغِتني برحيلِه دوماً ويعودُ كشخصٍ جديد ، فأحاول اكتشافك في كُل مرة ولا أكاد انتهِي حتى أجِدُك مُغادراً عن دربِ الوصال ..
فلما أُعانِي و أنت لا تُبالِي ؟
-
ولِأضعَ حداً لإهتمامِيّ المُفرِط : قررتُ أتبّاع خُطاكَ بلا عودةَ أو رجوع .
فلا أكون من يُعاني مجدداً ، أو يُبالِي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق