كالليلةِ الرابعةِ عشر ، حينَ يكتملُ القمرُ ليُصبِحَ بدراً ..
كالذِكرى حينَ تحلُ محلها : في لوحةٍ على جدارِ الذاكرةِ ، حيثُ لا تُنسى ..
كُحبِي لكِ ، الواضحُ جِداً ..
المُربِكُ حينَ الحدِيث ، المؤلمُ حينَ الفِراق ..
حينَ ملكتنِي أخيراً ، وحينَ طلبتُ عشقكِ ، وحينَ هممتُ باليقينِ أنكِ ملكي .
و كالزهرةِ حينَ تذبُل قد ماتَ عشقِي ..
كَصدمتِي العُظمى ، حينَ سبقتنِي إلى الموت .
العشقُ الأول ، و الحزنُ الأكمل .
و الخيبةُ الكُبرى ..
كنتِ البدايةِ لكلِ شيء !
أرأيتِ إلى أي درجةٍ أحببتُك ؟
و .. أرأيتِ كيفَ غدوتُ بعدك :
وحيداً ، أهلوسُ عن حاجتِي للموت ..
لأكونَ بقربِكَ ، من جديد .
حيثُ الآمانُ في حِضنك ، والسعادةُ في عِناق * .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق