الخميس، 4 يونيو 2015

يا مالكةَ قلبِي :

كالشمسِ بلا سماء .
كالروحِ بلا جسد ، و كالشُهب بلا أكوان .
هكذا هي حالُ أيامِي حينَ يغيبُ عنها ، وجودِك .
وكأنكِ لها خُلقتِ : مُكملة !
وأنَّ القدرُ جعلَ قلبي ، رهينةً بينَ يديكِ .
ما إن تُفلتِيني ، أسقط .. فأتأذى .
وانتِ تعلمينَ أنني أخشى السُقوط ..
أخافُ المسافة القريبة بيني و الأرض .
فبينَ يديكِ الأمان ، وفي الأسفل موتٌ ينتظر .
يبتلعُ القلوبَ بشراهة ، لتقعَ في سجنِ الظلام ، فيهِ تغلب الوِحشة .. وألفُ عامٍ من الوحدةِ لتعيشَ فيهِ القلوب حينَ تسقط .
يا مالكةَ قلبي بكُل مافيهِ من وجعٍ وحُب :
َأترضينَ على قلبي الآذى ، وهو مولعٌ بك ..
يخشى الإبتعادَ عنكِ ، يهوى البقاء ؟
دعيني أقترب لأُجاورَ قلبكِ بكُل مشاعره ، وإرفعيني بعيداً عن ذاكَ الجحيم .
دعيني أقترب ، لأصلَ إلى إستقراري ..
بالقُربِ منكِ ، حيث الامان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق