الأحد، 7 يونيو 2015

سجينُ الحُب #حوار قصصي .

- أنا سجين الحب ، في أرضِ الحروب .
- إختارتكِ الحياة ، لتموتِي في إِعدام .
- أللطيرِ السجِين ، أن يهربَ من المصير ؟
- وهل لأرضِ الحُروب ، أن يَعلنِ السلام .. وأنتِ هُنا تصنعينَ الأوهام ؟ .
- و ما أصنعُ من أوهَام ، يا مدّعي الكمال ؟
- حُبكِ الواهِي صنعَ الحُروب ، أسمعتِ يوماً بشجرةٍ لا تُجني المحصول ؟ .
- أللسجانِ أن يعفو ؟ أللجيوشِ أن تغفُر ؟
- سأصنعُ من موتكِ بدايةً لأملٍ في الحياة ، و سأجعلها أُسطورةً عُجَب ..
يا ناشرةَ الحُب ، يا صانعةَ الأوهَام .
- لن يذهبَ السلامُ .. حينَ أُعدم ، ولن يموتَ الحُب .. حينَ أموت .
فحينَ تقتلنِي مرَة : سأُولدُ من جدِيد .
وحينَ تعدمني ألفاً : سوفَ يبقى!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق